وجه المدير العام لصحة نجران المكلف إبراهيم سالم بالحارث، بتشكيل لجنة رباعية تضم عضوا من إدارة المتابعة، واستشاري جراحة السمنة، واستشاري جراحة المناظير، واستشاري تخدير، للتحقيق في تدهور حالة مريض خلال خضوعه لعملية سمنة في مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة، وذلك لأن مثل هذه العمليات لا تجرى إلا في مراكز معالجة السمنة. مخالفة التعليمات قال مصدر ل"الوطن" إن "مستشفى نجران العام الجديد بالشرفة خالف تعليمات الوزارة، وسمح لبعض أطباء الجراحة بالمستشفى غير المرخص لهم بإجراء عملية سمنة لمواطن يبلغ من العمر 50 عاما، وتعرض المريض لخطأ خلال العملية بسبب افتقار المستشفى للإمكانات الطبية، وتدهورت حالته، وتم تعويضه بكميات كبيرة من الدم، ونقلة للعناية المركزة بالمستشفى، ووضع على الجهاز التنفسي الصناعي، وعندما علمت الشؤون الصحية بالأمر، قررت تشكيل لجنة للتحقيق في الواقعة". موافقة الوزارة أولا قال مصدر ل"الوطن" إن "وزارة الصحة وضعت قيودا على بعض المراكز والمستشفيات التي تجري جراحات البدانة وعمليات السمنة المفرطة، لأنها تفتقر إلى معايير الجودة، وغير مرخص لها، حيث اشترطت لإجراء جراحات البدانة اعتمادها من قبل الوزارة، وفقا لمعايير الجودة لضمان سلامة المرضى". وكشف أن "منطقة نجران يوجد فيها مركز للسمنة في مستشفى الملك خالد بنجران معتمد وحاصل على موافقة اللجنة المركزية لجراحات البدانة بالإدارة العامة للمستشفيات للقيام بعمليات السمنة، وهو المركز الوحيد المعتمد في المنطقة". ضوابط علاج البدانة أرسلت وزارة الصحة تعميما بتوقيع وكيل الوزارة المساعد لشؤون المستشفيات إلى مديري الصحة في جميع المناطق، أشارت فيه إلى ضوابط علاج البدانة في مستشفيات وزارة الصحة التي تم اعتمادها، لتنظيم علاج البدانة، بما فيها العمليات الجراحية. وشددت الوزارة في التعميم على مديري العموم بالتأكيد على جميع المستشفيات التابعة لكل منطقة بعدم إجراء جراحات البدانة إلا بعد الحصول على موافقة اللجنة المركزية لجراحات البدانة بالإدارة العامة للمستشفيات، واعتماد مركز جراحة البدانة المختص في المستشفى من قبل اللجنة، قبل القيام بهذا النوع من العمليات.