واجه إعلان قائمة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من الهولندي، بيرت فان مارفيك، لمواجهتي ماليزيا والإمارات، انتقادات واسعة ونقدا لاذعا، وعلمت "الوطن" أن من شروط المدرب التي أبلغ بها المسؤولين في الاتحاد السعودي رغبته في الثبات على تشكيلة واحدة قدر الإمكان، طوال فترة الإعداد وخوض منافسات التصفيات المشتركة. التشكيلة المثيرة للجدل الذي أعلن عنها المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الهولندي بيرت فان مارفيك، جاءت كما علمت "الوطن" من مصدر مطلع، تلبية لشرط وضعه نصب عينيه وأبلغ به المسؤولين في الاتحاد السعودي لكرة القدم حين تم توقيعه على العقد، يؤكد رغبته في الثبات على تشكيلة واحدة قدر الإمكان طول فترة الإعداد وخوض منافسات التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019 بالإمارات. ويأتي طلب مارفيك تماشيا مع طريقة مدربي أكبر المنتخبات اللاتينية والأوروبية المتبعة في اختيار تشكيلات ثابتة تتكون من لاعبين محددين حتى لو تعرضوا لانخفاض مستوياتهم الفنية في فترات من اللعب في الدوري مع أنديتهم أو مع المنتخب دوليا، وذلك على غرار ما حدث في منتخب الأرجنتين عندما تم استدعاء اللاعب دي ماريا رغم هبوط مستواه، وأيضا ثبات قائمة منتخب ألمانيا بطل النسخة الأخيرة من كأس العالم التي أقيمت في البرازيل، ومنتخب إيطاليا الذي يشارك في بطولات عالمية بتشكيلة ثابتة دائما، وما فعله المدرب نفسه مع منتخب بلاده هولندا قبل مونديال 2010 الذي كان وصيفا لإسبانيا في نهايته. الانسجام والتجانس الثبات على قائمة معينة يمنح المجموعة الانسجام الكامل ويكون الأداء متجانسا بشكل كبير حفظ نهج وأسلوب المدرب وجود اللاعبين أنفسهم يضمن درايتهم بنهج المدرب وأسلوبه وتوفير الجهد في تعليم الجدد تقليص وقت المعسكر تمرس اللاعبين على طريقة المدرب يعمل على توفير الوقت في المعسكرات الاعتياد على أجواء المنافسة التعود على اللعب في المسابقة نفسها يمنح اللاعبين الخبرة والتجربة، والدخول في أجواء المنافسة بشكل جيد قيمة المنتخب يحتفظ المنتخب بقيمته عندما لا يضم للقائمة إلا من أثبت نفسه وقتا طويلا وكان انضمامه بعد جهد وتعب الخبرة التراكمية مباريات المنتخب تتطلب أن يكون اللاعب شارك في المسابقة نفسها مع المنتخب أو النادي المحافظة على العناصر من الأفضل عدم إضافة أي عناصر جديدة إذا كان هناك لاعبون آخرون في المركز نفسه منذ فترة مضت، وتكون اختيارات اللاعبين الجدد حسب الحاجة
المدرب يبحث عن الانسجام * يسعى المدرب إلى ضم اللاعبين الذين بدأ بهم التصفيات الآسيوية المشتركة لأنهم متمرسون عليها. * يحتاج المدرب إلى لاعبين حافظين لنهجه وأسلوبه وطريقته. * يريد المدرب المجموعة التي بينها انسجام وتجانس واحتكاك. * أيضا هذه المجموعة المختارة لديها خبرة تراكمية في التصفيات الآسيوية * لا يريد لاعبين لا يفهمون نهجه نظرا لضيق الوقت المطالبات غير منطقية * اختيارات الناس تكون عاطفية عادة وسبق أن طالبت بالثبات على التشكيلة من قبل واليوم تطالب بإشراك عناصر جديدة عدة * كانت مشكلتنا تكمن في ضم لاعبين ثم يهبط مستواهم ويتم ضم آخرين مما لا يحقق الانسجام * هؤلاء اللاعبون الثابتون على مستواهم لفترة طويلة يستحقون المنتخب ويكون لفريق الوطن قيمة عندئذ. * بالنسبة لمطالبات الجمهور والنقاد بلاعب التعاون عبدالمجيد الرويلي، من الصعب ضم لاعب برز في مباريات عدة وموسم واحد، نحتاج للاعبين مستواهم ثابت على مدى موسمين أو ثلاثة. * الرويلي لاعب جيد لكن يوجد في المنتخب في مركزه سلمان الفرج وحسين المقهوي، وهما أكثر تميزا في النواحي الدفاعية والهجومية. * اللاعبون الحاليون في التشكيلة تمرسوا على طريقة المدرب مارفيك، وكذلك تمرسوا مع أنديتهم في دوري الأبطال الآسيوي. * الرويلي لم يلعب مع فريقه قاريا من قبل ولا مع المنتخب، ولا يقارن بخبرة سالم الدوسري وفهد المولد. * الاختيارات لا يجب أن تكون حسب إحصاءات الدوري، إنما من الأفضل أن تكون وفقا للإحصاءات الدولية. * يمكن تطعيم التشكيلة بلاعبين مثل ما حدث عندما استدعي محمد البريك، لكن بشرط ألا يتوافر أحد من يملك خبرة أكبر. حسن خليفة مدرب وطني