حصرت هيئة الرقابة والتحقيق أسماء المعلمين المتغيبين عن أعمالهم الأسبوع الماضي، قبل بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، مما تسبب في غياب طلابهم. وعلمت "الوطن" من مصادر، أنه تم رصد خروج بعض منسوبي المدارس بنين وبنات قبل نهاية اليوم الدراسي، على الرغم من التحذيرات السابقة التي تمنع خروجهم لأي سبب. في وقت سجلت فيه مدارس المملكة الأسبوع الجاري غيابا ملحوظا لطلابها وطالباتها، تواجد عدد من فرق هيئة الرقابة والتحقيق في مدارس التعليم العام خلال الأسبوع الجاري، لحصر أسماء منسوبي المدارس الذين تغيبوا عن أعمالهم قبل بدء إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، مما يتسبب في غياب طلابهم. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة، أنه تم رصد خروج بعض منسوبي المدارس بنين وبنات قبل نهاية اليوم الدراسي، بالرغم من التحذيرات السابقة التي تمنع خروجهم قبل نهاية اليوم الدراسي لأي سبب. تقارير تؤكد الغياب أوضحت المصادر، أن الوزارة أبلغت مديريها في جهاز الوزارة والإدارات التعليمية مسبقاً، أنها تلقت معلومات من هيئة الرقابة والتحقيق وفروعها في المناطق والمحافظات، تؤكد عدم التزام منسوبيها بأوقات الحضور والانصراف. وأكدت الوزارة عليهم بمسؤوليتهم الكاملة في الرفع بأسماء المتغيبين والمتأخرين لإدارات المتابعة لديهم، للتحقيق معهم ومحاسبتهم وحسم أيام الغياب وساعات التأخر، ملمحة إلى أن المسألة لا تتعدى الوقت في عملية ضبط المتسيبين ب"البصمة". بصمة دون تطبيق مر عامان على إصدار وزارة التعليم خطة تتضمن 3 مراحل لتطبيق نظام البصمة لمنسوبيها في جهاز الوزارة والإدارات التعليمية، وتنتهي بمكاتب التعليم والمدارس. وأكدت الوزارة في حينها، أنها ماضية في تطبيق نظام البصمة الخاص بمتابعة الحضور والانصراف على منسوبيها وفي جميع مدارس التعليم العام، وأنه تم تشكيل لجنة خاصة لإعداد الدراسات اللازمة للمشروع بعد صدور تعميم وزير التربية والتعليم بهذا الشأن، وأنهت عملها والوزارة بصدد اعتماده. مدارس تجتهد اعتمدت بعض المدارس التوقيع الإلكتروني لحضور منسوبيها وانصرافهم بشكل يومي، إذ عمدت إلى إحضار جهاز البصمة المرتبطة بإدارة المدرسة، وأخرى عمدت إلى إحضار جهاز يعتمد فيه الموظفون من معلمين وإداريين على إدخال رقم خاص به لإثبات حضورهم وانصرافهم، وسهل ذلك على قائد المدرسة إصدار تقرير شهري للموظف يتضمن غيابه وتأخره واستئذانه عن العمل ب"الدقائق". ثقافة أسرة أوضح بعض المعلمين - تحتفظ "الوطن" بأسمائهم - أن التهم توجه للمدارس ومنسوبيها من معلمين ومعلمات بأنهم وراء غياب طلابهم، مؤكدين أن هناك أسرا تتعمد غياب أبنائها في الأيام التي تسبق الإجازات بحجة السفر إلى منطقة أخرى في الغالب، وآخرين يخافون على أبنائهم من الحضور في الأيام الأخيرة فيغيبونهم.