فيما توقفت ممرضات في مستشفى ينبع العام عن العمل ورفعن برقية عاجلة إلى وزير الصحة ومدير صحة المدينةالمنورة ووزير الخدمة المدنية لتحويل أقسام العيادات الخارجية الصباحية إلى مسائية وتحويل أعمالهن في العيادات الخارجية التخصصية إلى قسم الطوارئ بنظام المناوبات خلال ال24، أصر مدير القطاع الصحي بالمحافظة على تنفيذ القرار لما تقتضيه مصلحة العمل، مطالبا العاملين بتطبيقه. وأكد مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع الدكتور عبدالحميد الصبحي أن مجموعة من الممرضات اعترضن على قيام الإدارة بتنظيم العمل وتوزيعه للمساواة بين العاملين في المستشفى وزيادة العمل في أقسام الطوارئ. وقال ل"الوطن" أمس إنه لا يمكن لأحد أن يغلق أقسام الطوارئ في أي مستشفى ولا يمكن لمستشفى أن يعمل دون قسم الطوارئ، مشيرا إلى أن ما حدث تمثل في نقل وتمديد عمل العيادات الصباحية إلى المسائية لتخفيف العمل بقسم الطوارئ الرئيس ونقله إلى مكان أكثر ملاءمة وتجهيزا، ما تطلب زيادة أعداد الموظفين وهو الأمر الذي دفع الإدارة لتوزيع العمل على العاملين بالتساوي في أوقات الدوام. وأرجع رفض الممرضات والعاملات العمل وتذمرهن إلى أنهن كن يعملن في أقسام غير فنية ولذلك تمت إعادتهن بالتدريج إلى الأقسام الفنية الملائمة لتخصصاتهن، وأضاف "بحسب التوجيهات الوزارية اتخذنا تلك الإجراءات، ما أدى إلى تذمرهن". وأكد الصبحي أن بعض الموظفات تعودن على الدوام الصباحي فقط، وعند دعوتهن للمشاركة في المناوبات المسائية ضمن مبدأ العدالة في العمل، رفضن وتذمرن.