أعلنت الشرطة الصومالية اليوم الجمعة، أن "تسعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 12 آخرون بجروح في اعتداء وقع في مدينة بيداوه في وسط الصومال". وقال الشرطي عبد علي لوكالة "فرانس برس"، إن "انتحارياً فجّر نفسه وسط قاعة شاي تعج بالزبائن في المدينة". وأضاف أنه "تم احصاء تسعة قتلى مدنيين على الأقل إلى الساعة، بينهم صحافيون قتلوا في الاعتداء"، مشيراً الى أن "12 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح". من جهة أخرى، قال ضابط شرطة وطبيب إن انتحاريين هاجما مطعماً في مدينة بيدوا إلى الشمال الغربي من العاصمة الصومالية مقديشو اليوم الجمعة، فقتلا سبعة أشخاص وأصابا عشرات آخرين بجروح. ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم لكن "حركة الشباب الإسلامية" المتشددة كثيراً ما نفذت هجمات مماثلة. وقال الضابط نور عثمان لوكالة "رويترز" عبر الهاتف: "فجر أول انتحاري نفسه في مدخل المطعم وتلى ذلك انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عندما تجمع الناس للمساعدة"، وأضاف أن "عدد القتلى خمسة على الأقل". وقال الدكتور عبد الله على مدير مستشفى "بيدوا" إن "المستشفى استقبل سبع جثث و34 مصاباً في الانفجارين". وبدأ مقاتلو "حركة الشباب" يفقدون معاقل رئيسية لهم في الصومال من جراء هجوم عسكري تشنه قوات تابعة للاتحاد الأفريقي وقوات صومالية هذا العام، لكنهم استمروا في تنفيذ تفجيرات كر وفر في مقديشو وأماكن أخرى في الصومال.