أكد محام أن القانون يعاقب مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي الذين يستخدمون حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي في الإعلان عن منتجات محظورة بالسجن والغرامة. يلجأ بعض مشاهير مواقع التواصل إلى العمل في الإعلانات التجارية بهدف الربح المادي، إذ يحصلون على مبالغ كبيرة جراء التسويق بعد إيهام المستخدمين بمزايا غير واقعية لشراء السلعة. وفي إطار ذلك، يقوم بعضهم عن قصد بالمدح المبالغ فيها لعيادات تجميلية وعيادات أسنان بعينها، والترويج لمنتجات خطرة على صحة الإنسان مثل الأعشاب، وأدوية التنحيف، والرشاقة، وخلطات التسمين. فنانة تروج لعقاقير خطرة قال مصدر ل"الوطن"، "تابعت منذ فترة فنانة مشهورة تروج عن طريق سناب شات، وإنستجرام لحسابات تبيع أودية محظورة، من هيئة الدواء والغذاء، وهي عقاقير خطرة على صحة الإنسان، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل وصل إلى ترويج إبر تبيض وخلطات للتسمين، وعندما أخبرتها بخطر هذه الأدوية قامت بحظري". وأضاف، "مشاهير مواقع التواصل يحصلون على مبالغ كبيرة مقابل الترويج لهذه المنتجات، وإحداهن اعترفت في مقابلة أنها تتقاضى في المتوسط 2000 دينار حسب الإعلان".
السجن والغرامة أكد المحامي محمد التمياط أن "الإعلانات ووثائق الدعاية المرسلة أو المبثوثة عن طريق وسائط إلكترونية وثائق تعاقدية مكملة للعقود التي تم إبرامها للحصول على السلع والخدمات المعلن عنها، ويلتزم طرفي التعاقد بكل ما ورد فيها، ويحظر في الإعلانات التجارية التي تتم عبر هذه الوسائط نشر إعلان يتضمن عرضا أو بيانا أو ادعاء كاذبا، أو أن يكون مصاغا بعبارات من شأنها أن تؤدي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إلى خداع أو تضليل المستهلك". وأضاف، "القانون يعاقب كل من يرتكب مخالفة من ذلك بغرامة مالية لا تزيد على مليون ريال، وشطب السجل التجاري، ويراعى في تحديد الجزاء جسامة المخالفة، وتكرارها، ورأس مال التاجر، والضرر الذي وقع على الضحية". وحول مشاهير مواقع التواصل الذين يروجون لهذه المنتجات عبر وسائل التقنية، قال التمياط إنه "إذا كان هناك متضررون من جراء ذلك، يعاقب المخالف بالسجن مدة لا تزيد عن سنة، وغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين".