أعلن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، السفير توماس يوليشني، أن الزيارة المرتقبة التي يعتزم وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، القيام بها إلى مقر الاتحاد في لوكسمبورج غدا، وتستمر أياما، ستمهد الطريق لحوار سوداني أوروبي دائم، مشيرا إلى أن الزيارة تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمسار العلاقات بين الجانبين، وستفتح الباب لفهم أفضل للسودان والمنطقة، وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، تشمل الهجرة والوقاية من التطرف وتغيُّر المناخ. وأكد يوليشني دعم الاتحاد الأوروبي للسلام والاستقرار في السودان، وأن الاتحاد الأوروبي يرحب بزيارة غندور لمناقشة تحسين العلاقات، مشيرا إلى أن غندور سيلتقي ضمن زيارته الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، فيديريكا موجيريني، بجانب مفوض الاتحاد للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس، ومفوض الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية، ديميترس افراموبولوس. كما سيلتقي صانعي القرار الأوروبيين في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية، والهجرة، وتغيُّر المناخ، وكذلك أعضاء قياديين في البرلمان الأوروبي والمندوبين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي. قال سفير الاتحاد الأوروبي "في عام 2016، هناك 68 مشروعا تنمويا وإنسانيا تقدر قيمتها بأكثر من 150 مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي، يتم تنفيذها من وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات السودانية غير الحكومية، وأشار إلى أن الزيارة ستتناول مناقشة سبل تنفيذ تلك المشروعات، خصوصا تحسين فرص وحرية الوصول إلى مواقع المشروعات.