توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بطرد الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي الذين التقوا مع عائلات فلسطينية تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامين أبنائها الذين تزعم أنهم نفذوا أو خططوا لهجمات ضد أهداف إسرائيلية قبل استشهادهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال نتنياهو في بيان، إنه توجه إلى رئيس الكنيست من أجل النظر في الخطوات التي يمكن اتخاذها بحق أعضاء الكنيست الذين يعزون أهالي فلسطينيين قتلوا إسرائيليين، في إشارة إلى النواب جمال زحالقة، وحنين زعبي، وباسل غطاس، من التجمع الوطني الديمقراطي، الأعضاء ضمن القائمة العربية المشتركة. وفي هذا الصدد أكد التجمع الوطني الديمقراطي أنه يدين التحريض السافر على نوابه على خلفية تأديتهم واجبهم في مساعدة عائلات الثكلى بغية استرجاع الجثامين التي تحتجزها السلطات الإسرائيلية بشكل منافٍ لكل القوانين والأعراف الإنسانية والدولية، وذلك استمرارا لمطالبتهم وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بتحرير الجثث لدفنها وفقا للأسس الدينية والإنسانية، مشددا على عدم الرضوخ لتحريض نتنياهو، وأن نواب التجمع الديمقراطي لن تتغير مواقفهم. في غضون ذلك، سلم الجيش الإسرائيلي مساء أول من أمس، أصحاب 6 منازل في الخليل وقلنديا ونابلس أوامر بهدم منازلهم بداعي مشاركة أبناء لهم في هجمات ضد إسرائيليين، فيما أعلن الصحفي الفلسطيني الأسير المضرب عن الطعام منذ 73 يوما محمد القيق رفضه قرار المحكمة العليا الإسرائيلية تعليق الاعتقال الإداري بحقه، مشيرا إلى انه سيواصل الإضراب حتى إلغاء الاعتقال الإداري ضده بشكل كامل. من ناحية ثانية، وفيما يصل عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد وصخر بسيسو، إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم للقاء وفد من حركة "حماس" برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، وذلك بعد سلسلة لقاءات عقدت في الأشهر الأخيرة في لبنان وقطر وتركيا، قالت منظمة التحرير الفلسطينية إنها تأمل أن يفضي الحوار الفلسطيني إلى آليات لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس.