انتقدت دراسات تربوية افتقاد المناهج مفردات ترسيخ مفهوم التوازن والوسطية، فضلا عن غياب التعاون المباشر بين إدارة المدرسة والجهات الأمنية للتعامل مع التطرف الفكري. وحددت إحدى الدراسات التي طرحت في مؤتمر المعلم الخامس بجامعة أم القرى 5 صعوبات تواجه المعلم لتعزيز الأمن الفكري. صعوبات الأمن الفكري عدم ملاءمة المنهج لمكنونات الطلاب غياب تعاون إدارة المدرسة مع الجهات الأمنية افتقاد مفردات ترسخ التوازن والوسطية محدودية صلاحيات المدرسة لتنفيذ الأمن الفكري عدم التركيز على تعزيز التفكير العقلاني حددت إحدى الدراسات التي طرحت بمؤتمر المعلم الخامس الذي استضافته جامعة أم القرى على مدى اليومين الماضيين 5 صعوبات تواجه المعلم لتعزيز الأمن الفكري في المدارس، كما كشفت دراسات وأبحاث أخرى عدم تأهيل المعلمين لمواجهة تحديات الأمن الفكري.
خلل المناهج "الصعوبات التي تواجه المعلم لتعزيز الأمن الفكري بمدارس التعليم العام". قدمت الصعوبات إلى: 1 صعوبات بمستوى عالٍ تشمل بعد المنهج الدراسي في عدم تركيزه على تعزيز السلوك التوكيدي للطالبة أي التعبير المناسب عن المشاعر والأفكار، وعدم تضمينه مفردات ترسخ مفهوم التوازن والوسطية لدى الطالب، وعدم تركيزه على تعزيز التفكير العقلاني الانفعالي للطالبة. 2 صعوبات بمستوى عالٍ في بعد البيئة المدرسية تتضمن عدم تعاون إدارة المدرسة مباشرة مع الجهات الأمنية للتعامل مع التطرف الفكري وقلة صلاحية إدارة المدرسة في تنفيذ خطط برامج الأمن الفكري. المعلمة ناهية العتيبي قصور في الإعداد تنمية الوعي الأمني للمعلم في ضوء التحديات الفكرية المعاصرة نتائج الدراسة: عدم وضوح ملامح للتربية السياسية على اختلاف مفرداتها من وعي أمني، مواطني، ولاء، انتماء. وإهمال البرنامج التعليمي ومقرراته هذا الجانب. طالبت بإدراج مادة متخصصة تعمل على تنمية الوعي الأمني لدى الطالب والطالبة وتنمية الوعي الأمني من خلال المناخ الجامعي – خصائص المعلم – المناهج الدراسية والتقويم. قدمت تصورا مقترحا لتنمية الوعي الأمني للمعلم وتفعيله من خلال برامج إعداد المعلم. الدكتورة عالية الخياط كلية التربية - جامعة جدة
دور المعلم إعداد المعلم وتدريبه في ضوء مفهوم الأمن الشامل ركزت الدراسة على دور المعلم في تعزيز الأمن الشامل لدى تلاميذه وتشكيل اتجاهاتهم أشارت إلى أن إعداد المعلم وتدريبه في ظل مفهوم الأمن الشامل أمر حيوي لمواجهة الفكر المتطرف والتطرف وإحساس التلاميذ بالطمأنينة التوصيات إعداد المعلم وتدريبه في ضوء مفهوم الأمن الشامل يلقى العناية والتدريب والإعداد لكي يقوم بمسؤولياته بكفاءة بما يؤهله لنشر الوعي الأمني أن يحافظ على هوية تلاميذه ويرتقي بدرجات الانتماء والولاء لديهم. الدكتور خالد الكردي من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية شبكات التواصل "أثر مواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز قيم المواطنة لدى المعلم" التوصيات إعداد برنامج متكامل لتوظيف شبكات التواصل في نشر الوعي بمفهوم المواطنة والانتماء لدى المعلمين توفير البرامج التوعوية للمعلمين عن الاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي عقد دورات تدريبية للمعلمين تستهدف تطوير مهاراتهم في توظيف شبكات التواصل مضاعفة العقوبات على عملية ترويج الشائعات التي تدمر قيم المواطنة عبر شبكات التواصل إثراء الجهد العلمي والأكاديمي من خلال إجراء دراسات تتابعية عن دور شبكات التواصل الاجتماعي. المعلمة نجلاء العصيمي اختيار المعلمين "إعداد المعلم وتدريبه في ضوء الأمن الفكري الشامل" قدم تصورا يكفل تقديم معلمين يمتلكون الفكر والخبرة التي تجعلهم قادرين على المشاركة في تحقيق الأمن التربوي بمفهومه الشامل في المجتمع، وليكونوا يدا معينة في المحافظة على أمن الوطن واستقراره، من خلال إلقاء الضوء على مفهوم الأمن في الإسلام وإعداد المعلم وتدريبه وفق منهجه القويم، والتعرف على أهم المفاهيم المرتبطة به. التوصيات العمل على وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية المعنية والجامعات وإدارات التعليم لتحقيق دعائم الأمن الوطني الشامل إعادة النظر في قواعد اختيار المعلمين، وبرامج تدريبهم، ومتابعة سلوكهم وأدائهم في تنفيذ البرامج التربوية والتعليمية المعتمدة الدكتور عماد العمارنة الغزو الفكري "برنامج تدريبي مقترح لتفعيل دور معلمي المرحلة الثانوية لمواجهة تحديات الغزو الفكري لدى طلابهم" النتائج * هناك تيار غزو فكري غربي قوي ضد الإسلام والأوطان الإسلامية * تيار الغزو الفكري يستخدم العديد من الأدوات الخفية لاختراق الكيان الإسلامي ومحاولة تدميره ومحوه * وقوع شريحة كبيرة من المراهقين وخاصة طلاب مرحلتي الثانوي والجامعي فريسة لهذا الغزو *انخفاض مستوى وعي وإدراك الطلاب لمفهوم الأمن الفكري * انخفاض مستوى إدراك المؤسسات التعليمية لأهمية الأمن الفكري * قصور دور المعلم والمؤسسات التعليمية في مواجهة الغزو الفكري للشباب من طلابها الباحثان الدكتورة هالة عيد والدكتور غرم الله العلياني توصيات المؤتمر 1 - تشكيل مجلس تنسيقي عالٍ لكليات التربية في المملكة، لرسم التوجهات والسياسات وإيجاد صيغ وآليات للتكامل بين عمل الكليات 2 - سن ضوابط ومعايير علمية لقبول الطلاب الراغبين في الالتحاق بمؤسسات إعداد المعلم 3 - العناية باختيار أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية وفق معايير علمية مقننة 4 - فتح مسارات متعددة لإعداد معلم الصف بالمرحلة الابتدائية لمواكبة النهضة التنموية بالمملكة 5 - ربط المناهج الدراسية في برامج إعداد المعلم بمشكلات تعليمية ملحة في المجتمع السعودي 6 - تطوير البرامج والخطط الدراسية في كليات التربية من حيث عدد الساعات، وآليات التنفيذ، والتقويم. 7 - تضمين خطط الدراسة الخاصة ببرامج إعداد المعلم مقررات جديدة تتماشى مع طبيعة الأدوار التي يفرضها مجتمع المعرفة 8 - تطوير برنامج التربية العملية ليمتد إلى سنة تدريبية كاملة على غرار سنة الامتياز لطلاب الكليات الطبية، يتفرغ فيها الطلاب للقيام بالعديد من المهام التدريسية في الميدان استكمالاً لمتطلبات برنامج إعدادهم. 9 - إيلاء نظام الإشراف على التربية العملية أهمية قصوى بما يحقق جودة الأداء، وتفعيل تدريب المعلمين أثناء الخدمة. 10 - تصميم سلسلة من البرامج التدريبية لتلبية احتياجات المعلمين في توظيف طرق ونماذج وإستراتيجيات التعليم والتعلم المختلفة.