عالجت العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري 2438 شقيقا سوريا خلال الأسبوع ال159 على التوالي وذلك تعزيزا لجهودها الطبية خلال المنخفض الجوي الماضي. وعملت العيادات خلال الأسبوع المنصرم على توفير مختلف سبل الرعاية الطبية للأشقاء المراجعين، وضاعفت من جهودها الطبية خلال المنخفض الجوي وقدمت الإجراءات الطبية الشاملة ومختلف أنواع الأدوية والعلاجات والمطاعم للأشقاء اللاجئين السوريين المراجعين. وأوضحت قواعد البيانات والإحصائيات التي أعدتها العيادات التخصصية السعودية أنه تم بحمد الله تقديم العلاج ل733 مريضا سوريا راجعوا عيادة الأطفال و672 مريضا راجعوا عيادة الطب العام، إضافة إلى علاج 251 مراجعا في عيادة الجلدية و 110 في العيادة النسائية وعلاج 141 راجعوا عيادة القلب. كما بينت السجلات الإحصائية أن العيادات قدمت 1681 وصفة طبية، وإجراء 120 تحليلا مخبريا، و42 صورة أشعة، إضافة إلى إجراء 97 عملية صرف لعبوات الحليب، وتقديم الدعم النفسي ل 56 مستفيدا من الأشقاء اللاجئين السوريين. وأفاد المدير الطبي للعيادات التخصصية السعودية الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري عملت خلال الأسبوع الماضي على رفع مستوى جاهزيتها الطبية استعدادا لمواجهة التقلبات الجوية، وذلك بتقديم العلاج والرعاية الطبية طوال فترة تساقط الأمطار وموجات التجمد، إضافة إلى تعزيز استعداد الوحدات المساندة للعيادات مثل الصيدلية والمختبر وقسم الأشعة وغيرها من الأقسام. من ناحيته أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان أن الحملة تقدم جهدا كبيرا لتحسين الأوضاع الصحية العلاجية منها والنفسية للاجئين السوريين، وتسعى من خلال برامجها الطبية المتنوعة إلى إيجاد بيئة صحية ملائمة للحياة وخالية من أي أمراض أو آفات، مشيرا إلى أن الحملة تولي رعايتها الكبيرة للأشقاء السوريين من ذوي الاحتياجات الخاصة والعجزة والمصابين، وتعمل دوما على تقييم حالاتهم المرضية وتقدم لهم العلاج المتكامل. وقال "على الرغم من ارتفاع أعداد اللاجئين في المخيمات وتدهور الأوضاع المعيشية للاجئين السوريين بشكل عام إلا أن الحملة بفضل من الله تعالى تقدم دوما مساعداتها المختلفة وتغطي احتياجات كل الفئات العمرية من الأشقاء اللاجئين السوريين، خلال البرامج الإغاثية المختلفة التي تشمل كل مجالات الحياة وتعمل على التواصل معهم بشكل دائم لتقييم حاجاتهم وتلبيتها، وذلك عملا بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تولي جل الرعاية وكثير الاهتمام لتوفير حياة كريمة ملائمة للأشقاء السوريين وأسرهم.