أودى حريق بحي القابل في نجران أول من أمس بحياة مسنة، بعد أن داهمت النيران بشكل مفاجئ حظيرة أغنامها المجاورة لمنزلها. قال ابن المغدورة "أم عبدالله" ذات ال "65 عاما "رن أخي الأكبر شقتي أول من أمس، ليخبرني بنشوب حريق في حظيرة الأغنام، واحتراق والدتي، فهرعنا إلي المنزل، وكانت قوات الأمن تمنع الوصول إليه". وأضاف إن "الحريق لم يكن الأول، فقد سبق وأن إحترقت حظيرة الأغنام مرتين، ولم تتابع الحادثتان من قبلنا أو من قبل رجال الأمن، ولم يعرف حتى الآن من هو الشخص المجهول الذي حرق حظيرة أغنام الوالدة". وكشف الإبن عن سرقة الذهب الذي كانت والدته ترتديه في يدها، إضافة إلى وجود كسر في أحد الأدراج وسرقة ما فيه. وقال شاهد عيان ل "الوطن" "شاهدت الحريق في حظيرة أغنام المسنة أم عبدالله، وكنت أتوقع يكون حادثا عرضيا، إلى أن حضرت قوات الأمن، وأحاطت بموقع الحادث، وجاءت بعد ذلك سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى". وأكد آخرون أنهم لاحظوا بعد ذلك نشوب حريق في نفس الحظيرة، وبعد الإبلاغ عن الحادث باشر كل من الدفاع المدني والشرطة الحادث في أقل من 10 دقائق. وأوضح مصدر مطلع بشرطة منطقة نجران أن "القضية معقدة، وتحتاج إلى مزيد من الوقت، وهناك شخصان مشتبه بهما من طالبي الجنسية رهن التحقيق"، مشيرا إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة ملابسات القضية، والوصول إلى الجاني.