دشنت الحكومة السودانية حملة عربية إفريقية، للمطالبة برفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها واشنطن، من طرف واحد، على الخرطوم. وفيما أعلنت مصر أمس، معارضتها لتلك العقوبات، مشيرة إلى آثارها السالبة على المواطن السوداني، في المقام الأول، كشف الاتحاد الإفريقي عن جهود مماثلة لرفع تلك العقوبات. ووجهت الخارجية المصرية انتقادات شديدة لتلك العقوبات، مؤكدة أن لها آثارا سلبية على الوضع الاقتصادي المتدهور الذي يمر به السودان. وأكد مساعد وزير الخارجية، أسامة المجدوب، لدى لقائه المبعوث النرويجي الخاص بالسودان وجنوب السودان، جينز بيتر، رفض مصر التشدد الذي تنتهجه بعض الدول في الإفراط في فرض العقوبات، لما له من تأثير سلبي على أرض الواقع مثل حالة السودان. بدورها أكدت مفوضة الشؤون السياسية في الاتحاد الإفريقي، عائشة عبدالله، ضرورة مناهضة العقوبات الأحادية المفروضة على السودان من قبل الولاياتالمتحدة والمجتمع الغربي. وأعلنت سعي لجان الاتحاد الإفريقي إلى استصدار قرار بشأن رفع تلك العقوبات. مؤكدة أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد سيقوم بجولة في الولاياتالمتحدة، تشمل مقر الأممالمتحدة لاستصدار قرار برفع العقوبات الأميركية.