كشفت نتائج استبيان شارك فيها 400 مدير مشروع في الرياضوجدة والدمام، أن أبرز أسباب فشل المشاريع تكمن في إهمال المراقبة والمتابعة، وأشارت إلى أن 55% من المشاريع لا تهتم بالمتابعة بشكل دوري من خلال الاجتماعات والتقارير، في حين لا يستخدم 78% من المشاريع نظاما معلوماتيا للتبادل والمتابعة. جاء ذلك في محاضرة لخبير تطوير المشاريع المهندس تركي التركي نظمتها الهيئة السعودية للمهندسين أول من أمس بالرياض، حيث ربط التركي بين إدارة المشاريع وقيادة السيارة، وقال إن المشاريع غير الواضحة في خططها تشبه إلى حد كبير الشخص الذي يملك سيارة بدون إطارات. وطرح التركي الذي يحمل شهادة مدير مشاريع محترف معتمدة من المعهد العالمي لإدارة المشاريع، أستاذ في إدارة المشاريع في الأكاديمية الأمريكية لإدارة المشاريع، عددا من التوصيات والحلول لمعالجة مشاكل المشاريع منها إنشاء مكتب لإدارة المشاريع وإعطاؤه صلاحيات المتابعة والتحكم، بالإضافة إلى استخدام منهجية علمية في إدارة المشاريع تشمل سياسات وإجراءات واضحة. وتساءل التركي هل حل مشكلة المشاريع المتعثرة يكمن في لجان المتابعة لبحث الحلول؟ وأجاب مقترحا أربعة حلول، أولها اختيار الأعضاء المناسبين من ذوي الكفاءات، تحديد أهداف اللجنة وخطة عمل واضحة، وإعطاء اللجنة صلاحيات، واختتمها بالمقترح الرابع "المحاسبة".