في خطوة هي الأولى من نوعها في فرنسا، منذ تنفيذ حالة الطوارئ في أعقاب هجمات 13 نوفمبر، حُلت ثلاث جمعيات بتهمة الترويج للإرهاب تحت غطاء الثقافة في منطقة "لانيي سور مارن" شمال وسط فرنسا، وحسب مرسوم حكومي رسمي تداولته الصحافة الفرنسية عملت هذه الجمعيات على "تجنيد شباب فرنسيين للجهاد في سورية والعراق، وبعض أعضائها متورطون في علاقات مع إرهابيين شاركوا في هجمات باريس الأخيرة". كيف تفتح جمعية في فرنسا في فرنسا: يمكن لشخصين على الأقل تأسيس جمعية، وليس شرطا أن يحملا جنسية البلد المضيف لتأسيس جمعية الواجب فقط هو كتابة القانون الأساس للجمعية وهو الذي يكسبها قوة قانونية وتدار المساجد خلال جمعيات دينية إسلامية تؤسس في الغالب لهذا الغرض وتخضع للقانون الصادر في 1905. هذا القانون يسمى كذلك بقانون "فصل الكنيسة عن الدولة" وهو القانون الناظم لكل تنظيم ديني ولا علاقة للدولة بالأديان. وبموجبه تضمن الجمهورية حرية العقيدة لجميع المواطنين لكنها في الوقت ذاته لا تمول ولا تتبنى أي دين، فالدولة لا دين لها. ويعتمد تمويل المساجد والجمعيات الإسلامية على الهبات التي يتبرع بها المسلمون المقيمون في فرنسا.