سرد الباحث والقاص والروائي خالد اليوسف رحلته مع الكتابة البحثية الابداعية السردية التي بدأها عام 1979، وتحدث خلال استضافته في نادي جدة الأدبي، مساء أول من أمس، عن ظروف التكوين الأول له في عالم القصة القصيرة، وانفتاح أبواب النشر في الصحافة الأدبية التي كانت متعطشة للقصة القصيرة، فجاء خالد اليوسف مع عدد من الشباب المكون لمرحلة متجددة لجيل الثمانينات الميلادية؛ متطرقا لكيف زاوج في المرحلة نفسها في الرحلة البحثية ليصدر أول عمل ببليوجرافي له عام 1400/ 1980، كشاف المجلة العربية، ثم سارت حياته الابداعية والبحثية في طريقين متجاورين. حديث اليوسف عن هذه الرحلة، والذي أدارته الدكتورة زكية نجم، عضو رواق السرد في نادي جدة الأدبي، تم بطريقة حوارية، وتعرض فيه إلى بحوثه في الأنطولوجيا، ثم عن كتبه وأعماله في الببليوجرافيا، ثم عن مجموعاته القصصية، ثم عن رواياته، وتخلل هذا الحديث والحوار قراءة بعض النصوص القصصية. كما تحدث عن تجربته الدكتور عالي القرشي، والدكتورسحمي الهاجري، وعدد من حضور الأمسية.