أكد سفير المملكة في العراق، ثامر السبهان، أن الرياض تنظر للعراق ككتلة واحدة وشعب واحد، دون تفرقة، وأنها تسعى إلى جمع كلمة الشعب العراقي، وإزالة الخلافات فيما بين قواه السياسية، مشددا على رغبتها في الحفاظ على عراق عربي قوي يسهم بنهضة الأمة العربية. وقال السبهان في تصريحات إلى "الوطن"، إن المملكة تعمل حاليا على فتح الملفات المشتركة مع العراق، بعد انقطاع دام 25 عاماً، مؤكداً في الوقت ذاته على حسن النوايا من جانب المسؤولين في البلدين للتعاون المشترك في الملفات السياسية، والأمنية، والاقتصادية، ومعتبراً أن جميع الملفات ذات أهمية، لإعادة علاقة قوية بين البلدين. وحول التعاون الأمني، قال "العراق يعاني من اضطرابات أمنية، من خلال وجود بعض المنظمات الإرهابية التي لم يسلم منها أي بلد عربي، بما فيها بلادنا، ونسعى إلى إيجاد قاعدة عمل في هذا المجال، لحماية البلدين من الشرور والمخاطر المحيطة"، مؤكدا على التواصل مع العشائر العراقية وجميع الطوائف من أجل هذا الغرض. ملف المعتقلين أشار السبهان إلى أن من أولويات السفارة ملف المعتقلين السعوديين في العراق، مؤكدا أهمية الانتهاء من هذا الملف، للبدء في صفحة جديدة للتقارب بالعلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كاشفا أن إحصاء وزارة العدل العراقية يبين أن عدد المعتقلين السعوديين يتراوح بين 69 إلى 75 معتقلاً. وقال "هذه الأرقام المتوفرة لدى السفارة حاليا، وبعضهم معتقل منذ عام 2003، والبعض الآخر تم توقيفه خلال الأسابيع القليلة الماضية، مبينا أنه بعد افتتاح السفارة سيتولى القسم القنصلي مسؤولية الدفاع عن المعتقلين السعوديين من خلال مكاتب محاماة سيتم اختيار أفضلها للدفاع عنهم.
الدعوة لإطلاق القطريين دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله على السيستاني أمس، إلى الإفراج عن مجموعة من القطريين المخطوفين في جنوب البلاد. وقال ممثله، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء أمس "نطالب بإطلاق سراح المختطفين أيا كانوا. ونستنكر عمليات الاختطاف لأهداف سياسية، ومن ذلك ما وقع أخيرا من اختطاف عدد من الصيادين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة". وكانت مجموعة كبيرة من المسلحين المجهولين قد اختطفت 26 قطريا على الأقل كانوا في رحلة صيد من معسكرهم في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية هذا الشهر. واستطاع تسعة منهم الفرار وعبروا الحدود إلى الكويت.
الموصل بعد الرمادي دعا المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله على السيستاني أمس، إلى الإفراج عن مجموعة من القطريين المخطوفين في جنوب البلاد. وقال ممثله، أحمد الصافي، في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء أمس "نطالب بإطلاق سراح المختطفين أيا كانوا. ونستنكر عمليات الاختطاف لأهداف سياسية، ومن ذلك ما وقع أخيرا من اختطاف عدد من الصيادين الذين دخلوا البلد بصورة مشروعة". وكانت مجموعة كبيرة من المسلحين المجهولين قد اختطفت 26 قطريا على الأقل كانوا في رحلة صيد من معسكرهم في الصحراء بالقرب من الحدود السعودية هذا الشهر. واستطاع تسعة منهم الفرار وعبروا الحدود إلى الكويت.