شيع أهالي مكةالمكرمة بعد صلاة عصر أمس أحد أبرز الإعلاميين المهتمين بشؤون الحرمين الشريفين خصوصا ما يتعلق بمعالمهما وآثارهما وتاريخهما القديم الزميل عمر المضواحي، الذي توفي إثر أزمة قلبية مساء أول من أمس. وكان آخر المواضيع التي كتبها عن زيارة النساء للروضة الشريفة بالمسجد النبوي. وبدأ الظهور الإعلامي ل"المضواحي" قبل ثلاثين عاما عندما حمل كاميرته ووثق شغب مجموعة من الإيرانيين حول المسجد النبوي عام 1407 ووثق الأحداث بما فيها صور لقادة الشغب، حيث تناقلتها وكالات الأنباء العالمية. المضواحي خريج قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الملك عبدالعزيز وعمل بعدد من الصحف المحلية منها "الوطن" و"المدينة" و"المسلمون" و"الشرق الأوسط"، ومجلتي "اقرأ" و"المجلة"و"مكة".