بث تنظيم داعش الإرهابي أشرطة فيديو يطالب فيها أتباعه بتنفيذ هجمات في السعودية، انتقاما من إعلان الحكومة عن "التحالف العسكري الإسلامي" لمحاربة الإرهاب. ويلاحظ في الأفلام، طبقا لما نشرته "الإنديبندنت" البريطانية، أن متشددين يشهرون بنادقهم لتحريض أتباعهم في البلاد على شن هجمات إرهابية. واستخدم داعش ما لا يقل عن خمسة مقاطع لحث عناصره على شن الهجمات على المملكة وحلفائها، بما في ذلك البحرين التي تعتبر شريكا بالفعل في تحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لقصف سورية. ويظهر أحد هذه المقاطع رجلا متهما بالتواطؤ مع السعوديين أطلقت عليه النار من مسافة قريبة، بينما يظهر مقطع آخر هجوما لداعش يدعي وقوعه داخل المملكة في سبتمبر. نشرت صحيفة "الإنديبندنت" البريطانية تقريرا توضح فيه أن تنظيم داعش الإرهابي بث أشرطة فيديو يطالب فيها أتباعه بتنفيذ هجمات انتقامية في السعودية، ويتهم المملكة بالتواطؤ مع الصليبيين. ويلاحظ في هذه الأفلام أن متشددين يشهرون بنادقهم لتحريض أتباعهم في البلاد على شن هجمات إرهابية انتقاما لإعلان الحكومة عن "التحالف العسكري الإسلامي" لمحاربة الإرهاب. وأعلنت وزارة الدفاع السعودية عن تحالف من المفترض أن يضم 34 دولة ويهدف إلى تنسيق الجهود مع الرياض ضد المتطرفين في عدة بلدان. وقال وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير إن 34 دولة وافقت على تشكيل "التحالف العسكري الإسلامي" الجديد لمكافحة الإرهاب. واستخدمت داعش ما لا يقل عن خمسة مقاطع لحث عناصرها على إجراء هجمات انتقامية على السعودية وحلفائها، بما في ذلك البحرين التي تعتبر شريكا بالفعل في تحالف بقيادة الولاياتالمتحدة لقصف سورية. ويظهر أحد هذه المقاطع رجلا متهما بالتواطؤ مع السعوديين أطلقت عليه النار من مسافة قريبة، بينما يظهر مقطع آخر هجوما لداعش يدعي فيه المتحدث أنه حدث داخل المملكة في سبتمبر. وتدعي أشرطة فيديو داعش الدعائية أن لديها عناصر تعمل في المملكة تضم ثلاثة من أقسامها: "ولاية الحجاز وولاية نجد وولاية البحرين". وتزامنت الحملة الدعائية مع الخسائر الإقليمية والهزائم العسكرية التي تكبدها التنظيم في العراق وسورية، ووصفها قائد كردي بأنها بداية "عصر الدمار" له.