أجل رأي فني لنائب رئيس نادي الاتفاق خليل الزياني قراراً محتملاً بإقالة مدرب الفريق الكروي الأول في النادي، الروماني إيوان مارين على خلفية الأداء غير المقنع للفريق منذ بداية الموسم الحالي. وعلمت "الوطن" أن الزياني كان له وجهة نظر بضرورة منح المدرب مزيداً من الوقت قبل فسخ العقد معه وهو الوحيد في مجلس الإدارة الذي يذهب في هذا الاتجاه، فيما تذهب بقية الآراء إلى التعاقد مع مدرب آخر قادر على تقديم الإضافة الفنية للفريق ترضي طموحات أنصاره. وباتت مسألة إقالة المدرب تخضع لعامل الوقت فقط، إضافة الى توفر السيولة المالية لتمويل الصفقة، خصوصاً أن هناك شرطاً جزائياً في عقد مارين يمنحه 3 رواتب في حالة الإقالة أي ما يعادل 234 ألف ريال، كما أن عدداً من لاعبي الفريق كان لهم دورهم في إضعاف موقف مارين حيث اجتمعوا مع الرئيس وبينوا عدداً من الملاحظات على طريقة المدرب الفنية مبدين استياءهم من تخبطاته خلال اللقاءات المهمة. وعلى الرغم من تداول اسم المدرب السابق للفريق، البرتغالي توني أوليفيرا كبديل مطروح لإيوان، إلا أن الأمر لم يتضح رسمياً بعد، كما أن السوابق التاريخية تؤكد أن رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري لا يعيد أي مدرب أو لاعب مرة أخرى بعد انتهاء عقده، وهو ما يصعب سيناريو إعادة أوليفيرا للدمام. من جهة أخرى تأكد غياب المدافع فهد المفرج عن لقاء الرائد المقبل بعد تأكيد الجهاز الطبي في النادي حاجته للراحة بعيداً عن الكرة. وكانت إدارة النادي قامت في وقت سابق بالتعاقد مع الطبيب الكرواتي جوران الذي انضم إلى الجهاز الطبي للفريق الذي يضم المصري نبيل عبدالسلام.