ناشد مدرب نادي أبها للعبة التايكوندو محمد القحطاني, الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد بالتدخل السريع لإنقاذ اللعبة من الانهيار بسبب سياسة اللجنة الفنية باتحاد اللعبة, وقال "نحن مقبلون على بطولة أسياد آسيا في الصين بعد أقل من شهر، ثم تصفيات الألعاب الأولمبية المؤهلة إلى لندن, واللجنة الفنية لم تعلن حتى الآن عن أي معسكر إعدادي, وربما تتم الاستعانة بالمنتخب العسكري لتمثيل المملكة لضيق الوقت, مما سيبدد أحلامنا في المشاركة بأهم بطولتين في العالم". وأضاف "التايكوندو ضمن برنامج الصقر الأولمبي، وسبق أن تأهلنا إلى أولمبياد سيدني عام 2000 وكانت مشاركتنا قوية وفعالة وكنا قريبين من تحقيق ميدالية, ولعلي أقولها بصراحة إن هذا الموسم هو الأسوأ للتايكوندو السعودي بسبب ابتعاد اللجنة الفنية عن تنظيم البطولات مما سبب تأجيل عدد منها إضافة الى انسحاب بعض الأندية واعتذار مكاتب المناطق عن استضافة البطولات بسبب تأخر المخاطبات لحجز الصالات، أضف إلى ذلك أن المنتخب لم يشارك منذ موسمين في أي بطولة, عدا الخليجية للشباب والناشئين اللتين أقيمتا في جدة, فيما اعتذر عن البطولات العربية والآسيويه والعالمية، وميزانيته تصرف على رواتب مدرب المنتخب والمعسكرات التي أجدها وهمية وتقام دون استعداد لأي بطولة، وتفتقد أقل مقومات النجاح في ظل عدم الاهتمام الإداري حتى أصبح لاعبو المنتخب يذهبون إلى التدريب بسيارات الأجرة, والأخطر من ذلك أن أبطال اللعبة الذين هم قوام المنتخب باتوا مهمشين من الاتحاد ويشارك بدلاً منهم لاعبون لم يسبق لهم أن شاركوا في أي بطولة ". وأوضح القحطاني "وصل الأمر بهذه اللجنة واتحادها إلى أننا لم نجد كأساً لبطولة الأمير سلطان بن فهد المفتوحة كي نتوج به, مما دعانا لشراء واحدة من إحدى محلات بيع الأدوات الرياضية، كذلك الحال لبطولة المجموعة الثالثة التي أقيمت دون تتويج ودون ميداليات للفائزين ". وفجر القحطاني القضية بقوله "ما لا يعرفه كثيرون أن كل الأندية السعودية انسحبت من بطولات للاتحاد بسبب سوء التنظيم وتطبيق القوانين القديمة للعبة, وكذلك لأول مرة نرى الاشتباكات بين اللاعبين بالأيدي وسط الملعب وحالات الإغماء والانهيار في حالات لم تكن تحدث في السابق". من جانبها أجرت "الوطن" اتصالاً برئيس اللجنة الفنية أبو بكر كردي لمعرفة موقف لجنته من الاتهامات، لكنه أفاد أنه خارج المملكة وأنه ليس لديه وقت للرد على مثل هذه المسائل.