فيما يفترض أن تعلن واشنطنوموسكو رسميا عن اجتماع دولي جديد، بعد غد، في نيويورك، يضم 17 دولة، حول الأزمة السورية، عبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، أمس، عن أمله في إيجاد توافق مع الروس، قبل عقد اجتماع نيويورك لبحث عملية انتقال سياسي. وقال كيري عقب لقائه نظيره الروسي سيرجي لافروف، "من المفيد للعالم بأسره حين تكون دولتان قويتان لهما تاريخ طويل مشترك، أن يتوصلا لتوافق بينهما"، داعيا إلى تحقيق هذا التوافق فيما يتعلق بالأزمة السورية، لأهمية ذلك لأمن العالم. جاء ذلك قبل لقاء كيري بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث تعول واشنطن على روسيا، لحمل حليفها الأسد على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المعارضة، سعيا لوضع حد للنزاع المستمر في سورية منذ 2011. بحث نتائج اجتماع الرياض عرض وزراء خارجية عشر دول غربية وعربية، من بينها السعودية، في اجتماع بباريس أول من أمس، حول الأزمة السورية ، نتائج اجتماع الرياض الذي توصل للمرة الأولى الأسبوع الماضي إلى برنامج للفصائل الرئيسية في المعارضة السورية المسلحة والسياسية. وكانت هذه الفصائل قد أعلنت الخميس الماضي، موافقتها على إجراء مفاوضات مع نظام الأسد، لكنها طالبت برحيله مع بداية المرحلة الانتقالية المرتقبة. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، "نريد المضي بسرعة إلى المفاوضات وتحديد إطارها، من خلال قرار لمجلس الأمن، يمكن عرضه في أعقاب اجتماع نيويورك بعد غد". يذكر أن اجتماع نيويورك يندرج في إطار العملية المعروفة بمؤتمر فيينا، الذي توصلت فيه 17 دولة إلى اتفاق في نوفمبر الماضي، حول خارطة طريق سياسية لسورية. لا أسلحة روسية للجيش الحر نقلت وكالة الإعلام الروسية عن مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري والفني فلاديمير كوزين قوله أمس إن روسيا لا تزود الجيش الحر بالأسلحة، فيما أكد رئيس أركان الجيش، العميد أحمد بري، في تصريحات إعلامية، أن القوات الروسية تقدّم دعما للقوات الكردية الموالية للنظام وليس للجيش الحر، واتهم القوات الروسية بدعم هجمات داعش على مواقع قواته، عبر التمهيد بقصف عنيف لمواقعه. مقتل عقيدين من قوات النظام قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضابطا من قوات النظام برتبة عقيد قتل خلال الاشتباكات المستمرة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في محور جبل النوبة ريف اللاذقية الشمالي، كما قتل ضابط آخر بنفس الرتبة، خلال اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش بمحيط مطار دير الزور العسكري، مشير إلى أن التنظيم أعدم رجلا من قرية أبو حمام بريف دير الزور الشرقي، بتهمة معاداة التنظيم.