عانت بعض المرشحات للمجلس البلدي في حائل من مضايقات، إما من المجتمع أو من أسرهن أو من قذف وسب وشتم، مباشرا أو عن طريق مواقع التواصل، ورفض التصويت لهن. وذكرت المرشحة هيا سليمان الشمري أنها واجهت مضايقات كثيرة، وعدم تقبل ترشيح المرأة من شريحة كبيرة من المجتمع، مؤكدة أن أكثر المعترضين هم الرجال، إضافة إلى الهجوم غير المقبول من أسماء إما حقيقية أو من حسابات وهمية وصلت إلى السب والقذف. وذكرت مرشحة أخرى- طلبت عدم ذكر اسمها- أنها واجهت ضغوطات من الأسرة، واعتراضا على ترشحها في الانتخابات، ورفضها الخروج عبر الإعلام أو إقامة مخيم انتخابي، الأمر الذي ربما يؤثر نتيجة الانتخابات، إضافة إلى القذف والسب عبر موقع "تويتر" بأسماء مستعارة. وعلى العكس مما سبق، ذكرت المرشحة أسماء النعيم، أنها لم تواجه مضايقات من الأهل، وإنما وجدت الدعم الكبير من والدها وصديقاتها وقريباتها، لكنها واجهت مشكلة في جمع أصوات الناخبات، بسبب رفض أولياء أمورهن استخراج استمارة الناخب لهن، كي يقمن بترشيحها، وذلك يرجع إلى غياب التوعية قبل بدء الانتخابات. أما المرشحة موضي الشمري التي تعمل في مجال الصحة، فذكرت أنها لقيت دعما من والدها ومديريها في العمل وكل من يعرفها، مؤكدة أنها واجهت مشكلة عدم فهم الناس للانتخابات، وعدم استخراج كثيرين بطاقات ناخب.