أكد عدد من الأكاديميين، أن ما خرج به القادة الخليجيون من نتائج إيجابية سيدفع بمسيرة التعاون الخليجي إلى الأمام في ظل التحديات التي تواجهها دول المنطقة، لاسيما ما يتعلق بتعزيز أمن المنطقة الخليجية والعربية، وتحقيق الرفاهية إلى مواطني دول المجلس، ودعم رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرامية إلى استكمال بناء مفاصل العمل الخليجي المشترك. وأوضحوا في تصريحات صحفية أن خادم الحرمين الشريفين ورؤساء وفود دول الخليج، استطاعوا خلال أعمال القمة أن يخرجوا بمرتكزات مهمة تعزز دور المجلس في تحقيق أمن المنطقة ورفاهية شعوبها، من خلال تفعيل التعاون الخليجي في مختلف المجالات، فضلا عن العمل على استعادة الأمن والاستقرار لدول الجوار بما يكفل حماية مصالح دول الخليج وشعوبها ومكتسباتها. وقال رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد: إن اعتماد قادة دول مجلس التعاون رؤية خادم الحرمين المعنية بتعزيز العمل الخليجي المشترك ورفع مكانة المجلس الدولية والإقليمية، يؤكد بجلاء ما تتمتع به دول الخليج العربي من تلاحم وترابط كبير يصب في صالح أمن المنطقة انطلاقا من أهمية التكامل فيما بين الدول في مختلف المجالات. من جانبه، أشار أستاذ الإعلام في جامعة الملك سعود الدكتور علي العنزي، إلى أن قادة دول مجلس التعاون ركزوا في بيانهم على أهمية تحصين الجبهة الداخلية لدول الخليج، من أجل تحقيق التكامل فيما بينها، لجعل منطقة الخليج قوة ضاربه ضد أي اعتداء خارجي يحاول زعزعة لحمتها وترابطها. بدوره، أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم الميمن، عن سعادته بما خرج به بيان القمة الخليجية من مضامين تصب في صالح دول الخليج والأمة العربية والإسلامية، لاسيما ما يتعلق بالاهتمام بالقضايا العربية، ومد يد العون لأشقائنا العرب في استعادة أمن بلادهم واستقرارهم ومواجهة ما تتعرض له منطقتنا العربية من تحديات تهدد استقرارها.