تنظر هيئة تسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل بالباحة الخميس المقبل، في قضية شكوى 16 سائقا للنقل المدرسي بالعقيق ضد الشركة المشغلة للنقل المدرسي بالمنطقة، والتي تمثلت في تأخر رواتبهم لأكثر من شهرين والمطالبة بصرف قيمة المحروقات التي دفعوها من حسابهم الخاص. استقبال الشكاوى وأوضح المتحدث الرسمي لفرع وزارة العمل بالمنطقة صالح بن عبدالخالق الزهراني ل"الوطن" أمس، أن الفرع استقبل شكوى 16 سائقا للنقل المدرسي ضد الشركة المشغلة للنقل المدرسي، طالبوا فيها بحقوقهم ورواتبهم المتأخرة لأكثر من شهرين، مشيرا إلى أنه تم مخاطبة الشركة وتحديد جلسة لهم وأثناء ذلك أودعت الشركة رواتب بعض السائقين في حساباتهم. وأضاف، بعد ذلك جرى محاولة الصلح بين الأطراف للتوصل إلى حل إلا أن السائقين رفضوا فتم إحالة القضية إلى هيئة تسوية الخلافات العمالية بمكتب العمل بالباحة لتحديد جلسة لهم والاستماع لكل الأطراف وحددت الخميس المقبل، لافتا إلى أن نحو خمسة سائقين حضروا للمكتب وتنازلوا من الشركة ووافقوا بتغيير مواقع عملهم. إيقاف السائقين من جانبهم، أكد عدد من السائقين أن تحرك الشركة وإيداع رواتب بعض السائقين جاء بعد مخاطبة فرع وزارة العمل للشركة، مشيرين إلى أن بعضهم تعرض للإيقاف عن العمل بسبب ذلك، كما طالبوا بصرف قيمة فواتير المحروقات التي دفعوها من حسابهم الخاص لكي لا يتوقف النقل عن الطالبات. وقال السائق فهد بشير، إنهم تقدموا بشكوى لمكتب الإشراف بالعقيق قبل نحو أسبوع إلا أنه لم يتم الرد عليهم أو التدخل في شكواهم، مبينا أن بعض السائقين أوقف عن العمل، مشيرا إلى أن المسافة التي يقطعونها من آخر نقطة في العقيق إلى الباحة أكثر من 200 كيلو ذهابا ومرجعا من أجل تعبئة الوقود من الباحة لعدم التعاقد مع محطة محروقات بالعقيق.