أكد المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالطائف شادي الثبيتي أن الآلية المتبعة لافتتاح المراكز تقوم على إحصائية بعدد الحوادث، وذلك على خلفية مطالب أهالي مركز ثقيف بمحافظة ميسان جنوبالطائف، بإنشاء مركز للهلال الأحمر. وأضاف أن المنطقة المذكورة من المناطق المستهدفة وتم التخطيط لإنشاء مركز يقع في مكان متوسط يخدم المراكز الجنوبية لمحافظة ميسان في القريب العاجل، كما ذكر أن الاهتمام الحالي سيكون على المحافظات والمراكز الخارجية لمدينة الطائف، مشيرا إلى أنه تم اعتماد مركز للهلال الأحمر بالمحاني. عدد من أهالي مركز ثقيف شكوا ل"الوطن" غياب مركز الهلال الأحمر، وقال خاتم الثقفي إن المنطقة بها عدد من العقبات الوعرة التي تربطها مع عدد من المراكز التابعة لمحافظة الليث مما يؤدي لكثرة الحوادث، ويتم نقل المصابين عبر سيارات المواطنين. وقال حسين الثقفي إنه أثناء سيره على الطريق الرابط بين ثقيف وحداد بني مالك في إحدى المنعطفات تفاجأ بحادث نتجت عنه إصابات ووفيات وعند تبليغ الجهات المختصة لمباشرته تأخر وصول الإسعاف بحجة وجود حادث آخر وقع لأسرة في عقبة الصفيحة به إصابات ووفيات، ملمحا إلى أنه لو وجد مركز إسعافي لما تأخر نقل المصابين. قال رئيس مركز حي ثقيف جمعان الحصين ل"الوطن": تمت مخاطبة الجهات ذات العلاقة لإنشاء مركز إسعافي، وفرقة للتدخل السريع في المنطقة، لوجود عدد من العقبات التي تصل المنطقة مع المناطق الأخرى مما أدى لزيادة الحركة المرورية بها وزيادة عدد الحوادث وما نتج عنه من إصابات ووفيات، لكون إسعاف المصابين يتم من قبل المارة، مستخدمين سيارتهم الشخصية التي قد تتسبب في مضاعفة بعض الإصابات، كما أن وجود المنطقة بين سلسلة من الجبال الشاهقة ووجود عدد من الطرق المنحنية يؤخر وصول الفرق الإسعافية من أقرب منطقة وهي محافظة ميسان التي تبعد عن المركز 50 كيلومترا ولا يوجد بها غير مركز واحد يخدم هذه المحافظة التي تبدأ حدودها الإدارية من حدود المندق جنوبا حتى مركز بني سعد جنوبالطائف.