فيما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بإجراء تحقيق حول اغتيال عضو مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري، بهجوم مسلح في منطقة تسعين وسط المحافظة مساء أول من أمس، شن مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى قبيلة الجبور صباح أمس هجوما مسلحا على دورية تابعة لقوات البيشمركة تتمركز في قرية الملا عبدالله غرب قضاء الحويجة، ما أدى إلى إصابة اثنين من عناصر الدورية. وقال النقيب في الشرطة المحلية نمير برواري، إنه تم نشر المزيد من القوات الأمنية في أحياء كركوك التي تسكنها أغلبية كردية وتركمانية، لحماية الأهالي من شن هجمات انتقامية على خلفية اغتيال الجبوري. من جانبه، طالب القيادي في جبهة الحوار النائب محمد تميم، بفتح تحقيق عاجل حول اغتيال رئيس المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك محمد الجبوري، محذرا من انعكاس تداعيات الحادث على الأوضاع الأمنية في كركوك، ولافتا إلى أن الحادث ينذر باندلاع صراع عرقي. إبعاد العرب أعرب القيادي بجبهة الحوار الوطني فرحان السعدي، عن اعتقاده بأن اغتيال الجبوري جاء بعد مطالبته بإعادة النازحين إلى مناطق سكنهم الخاضعة حاليا لسيطرة البيشمركة، ورفض الحكومة المحلية الاستجابة لطلبه لأسباب تتعلق بممارسة سياسية التطهير العرقي من خلال إبعاد العرب عن مناطقهم. يذكر أن كركوك محافظة غنية بالنفط، وتعد من المناطق المتنازع عليها، حيث يعدها إقليم كردستان جزءا من أراضيه، ولطالما طالب بتطبيق المادة 140 من الدستور التي تنص على إجراء إحصاء سكاني ثم استفتاء لتحديد مصيرها، وهو ما يرفضه العرب والتركمان.
نشر قوات خاصة فيما وجهت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة 15 ضربة جوية على مواقع تنظيم داعش بالعراق، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، إن الولاياتالمتحدة أطلعت الحكومة العراقية على كامل خططها لنشر قوات خاصة بالعراق وإن الحكومتين ستجريان مشاورات عن كثب بشأن أماكن نشرها ومهماتها. وكان وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر قد أعلن أن واشنطن ستنشر قوة جديدة للعمليات الخاصة في العراق لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مناطق كبيرة من سورية والعراق.