ضمن سلسلة لقاءات برنامج "سفير" للحوار الحضاري وهو من المبادرات التي أطلقها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لتعزيز ونشر ثقافة الحوار بين أوساط الشباب والشابات السعوديين مع نظرائهم من الدول والحضارات الأخرى، المقيمين في المملكة، نظّمت إدارة البرامج الشبابية في المركز نهاية الأسبوع المنصرم، لقاءً مع مجموعة من الشباب اليمني الذين يدرسون في المملكة للحوار مع نظرائهم من الشباب السعودي تحت عنوان "لقاء الأشقاء". برامج سفير الحواريةوأوضح مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في بيان صحفي أمس، أن برنامج سفير أسهم منذ إطلاقه وحتى الآن في تنفيذ مجموعة من البرامج الحوارية، واللقاءات التعريفية بين شرائح المجتمع السعودي على المستوى الوطني ونظرائهم من أفراد المجتمعات الأخرى التي تعيش داخل المملكة أو الزائرة لها بهدف مد جسور التفاهم وفتح المجال للحوار الإيجابي البناء.وأشار إلى أن لقاء الشباب السعودي اليمني يأتي ضمن سلسلة تلك اللقاءات لتعزيز سبل التلاحم والتآخي بين الجانبين، وتقديم مبادرات وطنية للتصدي للحملات المغرضة التي يتعرض لها البلدان الشقيقان، في وسائل الإعلام ووسائل التواصل، مبيناً أن المشاركين في اللقاء قدموا عددا من المقترحات والمبادرات الهادفة إلى تعزيز الترابط وترسيخ التعاون والتلاحم بين الشعبين، والدعوة لإقامة بعض المشاريع المشتركة للتعريف بثقافة البلدين، وإطلاق مبادرات من شأنها تعزيز التبادل الثقافي والحضاري في أوساط الشباب السعودي واليمني وبرامج مخصصة للحوار بين الشباب في البلدين الشقيقين.