قالت منظمة الصحة العالمية إنها سجلت عام 2014 أعلى عدد على الإطلاق لحالات الإصابة الجديدة بفيروس "إتش آي في" في منطقتها الأوروبية -التي تشمل أيضا آسيا الوسطى- منذ أن بدأ الإبلاغ عن حالات الإصابة في الثمانينات من القرن الماضي. وقالت المنظمة والمركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان، إن "أكثر من 142 ألف شخص في المنطقة الأوروبية لمنظمة الصحة العالمية جرى تشخيص إصابتهم بالفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" العام الماضي، وإن الزيادة تركزت في قطاعها الشرقي الذي يضم 15 دولة منها: روسيا وأوكرانيا وآسيا الوسطى. ويأتي البيان في أعقاب نشر برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز نتائج الثلاثاء الماضي أظهرت أن إجمالي عدد الإصابات الجديدة بفيروس "إتش آي في" هبط بنسبة 35% منذ ذروة الوباء عام 2000. وقال البيان، إن "انتقال الفيروس عبر العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة هو المسؤول عن الزيادة في شرق أوروبا، وانتقاله عبر الحقن بالعقاقير المخدرة يبقى كبيرا". وقالت متحدثة باسم المركز الأوروبي للسيطرة على الأمراض "في الاتحاد الأوروبي عموما لم يطرأ تغير يذكر على عدد الأشخاص الذين شخصت إصابتهم بالفيروس على مدى الأعوام العشرة الماضية".