صنفت المملكة 12 قياديا بحزب الله، ووضعتهم على قوائم الإرهاب، على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لمصلحة الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، إضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب. وقالت وزارة الداخلية في بيان، أمس، إنها ستواصل مكافحتها لأنشطة حزب الله الإرهابية، بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم، بشكل ينبئ أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة عن ميليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة. وأضاف البيان أن حزب الله طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله، وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف.
تقييد الحركة أوضحت الوزارة أن تصنيف تلك الأسماء إرهابيين وفرض عقوبات عليهم يأتي استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم، ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، كما يحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم. وشملت القائمة التي أعلنتها وزارة الداخلية أمس كلا من علي موسى دقدوق الموسوي، وحامد محمد جبر اللامي، وحسين محمد جبر الموسوي، وحامد محمد دقدوق الموسوي المشهور ب "حامد ماجد عبداليونس"، ومحمد كوثراني المشهور ب"جعفر الكوثراني"، ومحمد يوسف أحمد منصور وشهرته "سامي شهاب"، وأدهم طباجة وشركته، مجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها. كما ضمت القائمة قاسم حجيج، وحسين علي فاعور، وشركته مركز العناية بالسيارات، ومصطفى بدرالدين، وإبراهيم عقيل، وفؤاد شكر، وعبدالنور الشعلان، ومحمد نجيب كريم، ومحمد سلمان فواز.
عقوبات أميركية كانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في العشرين من يوليو الماضي، عقوبات على قياديين في الحزب المذهبي، "لدعمهم الحملة الوحشية التي يشنها نظام الأسد في سورية"، حسب تعبير الوزارة، وشملت قائمة العقوبات الأميركية كلا من مصطفى بدرالدين، وفؤاد شكر، وإبراهيم عقيل، وعبدالنور شعلان لعملهم لمصلحة حزب الله أو بالنيابة عنه. وأشار القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية، آدم زوبين، إلى أن الولاياتالمتحدة "سوف تواصل بشكل نشط استهداف حزب الله، بسبب أنشطته الإرهابية في العالم.
من إرهابيي حزب الله مصطفى بدر الدين: متهم رئيسي بالمشاركة في اغتيال الحريري إبراهيم عقيل: لعب دورا أساسيا في تدفق المقاتلين لدعم الأسد فؤاد شكر: عضو في مجلس الجهاد، وقدم مساعدات للمسلحين عبدالنور شعلان: رجل أعمال يتولى عمليات توريد الأسلحة أدهم طباج: صاحب مجموعة الإنماء لأعمال السياحة حسين علي فاعور: صاحب شركة مركز العناية بالسيارات