في وقت ما يزال عدد من المشروعات الصحية في منطقة الباحة متعثرة ومتأخرة في الإنجاز، أوضح المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية في الباحة محمد آل سليمان، أن مشروع مستشفى الملك فهد تأخر الإنجاز فيه بسبب ضعف إمكانات المقاول المادية والبشرية، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية في حقه، أما فيما يخص مشروع طب الأسنان فهو متأخر بسبب المقاول نفسه، إلا أنه ما تزال هناك مدة زمنية في العقد. تأخر الإنجازات أضاف في تصريح إلى "الوطن"، أنه بالنسبة لبعض المراكز الصحية التي تأخر إنجازها، فإنه ما زالت هناك مدة نظامية في العقد رغم بعض التأخير عن الجدول الزمني، أما عن البرج الطبي فيمكن القول إنه تم تشغيل نحو 60% من المشروع، كما تم نقل جميع العيادات من مبنى المستشفى إلى البرج، وتم تشغيل مواقف السيارات منذ نحو 3 سنوات، ويجري حاليا استكمال إجراءات التجهيزات الطبية وغير الطبية للمرحلتين الأولى والثانية. وبين آل سليمان أن المنطقة لا تعاني نقص الأَسرّة، إضافة إلى توافر عيادات للنساء بشكل كاف، إذ بلغ إجمالي عدد المواليد في المنطقة خلال العام الماضي نحو خمسة آلاف و500 طفل. تأخر المواعيد حول تأخر المواعيد في مستشفيات المنطقة لأشهر طويلة قال "لا يوجد تأخير في مواعيد العيادات الخارجية، لأن هناك جدولا للمواعيد لكل مستشفى، ويتم إعطاء المريض أقرب موعد ممكن للمراجعة في عيادة التخصص المطلوب بما لا يتجاوز أسبوعا واحدا، علما بأن هناك مراجعين محالين من بعض المراكز الصحية، تتم مناظرتهم في اليوم نفسه لدى عيادات المستشفى متى ما كان ذلك متاحا". نقص الاستشاريين بخصوص نقص الاستشاريين في المستشفيات أكد آل سليمان أن جميع مستشفيات المملكة تعاني نقصا في القوى العاملة بتخصصات القلب والمخ والأورام وغيرها، وتمت المبادرة إلى مخاطبة الوزارة لتوفيرها، كما أن هناك لجان تعاقد خارجية يتم إيفادها لاستقطاب أصحاب هذه التخصصات من الدول المجاورة، ولكن نظرا لندرتها حتى في تلك الدول فإن عدد من يتقدمون إلى هذه الوظائف قليلة جدا.