فيما ارتفع عدد المرشحين والمرشحين المنسحبين من الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة في منطقتي الرياضوالشرقية إلى 89 مرشحا ومرشحة وهم 50 في منطقة الرياض، و39 بالشرقية، أكد المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية جديع القحطاني ل"الوطن"، أنه لا توجد أسباب واضحة أو معلنة من قبل المرشحين المنسحبين، مشيرا إلى أن الانسحاب يعود إلى رغبة المرشح. لا ضغوط للانسحاب قال القحطاني إن المرشحين كان أمامهم وقت للانسحاب في حال رغبتهم، دون أن يطلب من أي منهم الانسحاب، فالأمر يتم عن قناعة المرشح بهذا القرار. وأوضح أن يوم السابع من صفر الجاري كان آخر موعد للانسحاب، وبعده لا يحق للمرشح أن ينسحب. وكانت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية بمنطقة الرياض قد أعلنت انسحاب 50 مرشحا ومرشحة وهم 25 في مدينة الرياض، ومثلهم في جميع محافظات ومدن المنطقة. وتمنح الأنظمة حق الانسحاب لكل مرشح سجل اسمه أثناء فترة تسجيل المرشحين، وتشترط عليه أن يتقدم بطلب الانسحاب إلى لجنة الانتخابات وفق النموذج المعد لذلك.
منسحبو الشرقية أوضح المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام، المتحدث الإعلامي لأمانة المنطقة الشرقية، رئيس اللجنة الإعلامية للانتخابات بالمنطقة محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الدوائر الأولى والثانية الثالثة والسابعة والعاشرة في حاضرة الدمام لم تسجل أي انسحاب لمرشح أو مرشحة منها، إضافة إلى الرفيعة والقليب واللهابة ومحافظة بقيق ومحافظة قرية العليا وجوف بني هاجر، فيما انسحب مرشحان من الدائرة الرابعة، ومرشح من الدائرة الخامسة، وآخر من الدائرة السادسة، ومرشح من الدائرة الثامنة، ومرشح من الدائرة التاسعة، ومرشحان في الصرار، ومرشح من عريعرة، و3 من عين دار، و 5 من محافظة الجبيل، ومرشح من محافظة القطيف، و5 من محافظة الخفجي، ومرشحان من محافظة النعيرية، ومرشح من محافظة رأس تنورة، ومرشحان من بلدية مليجة، وفي اللجنة الفرعية بحفر الباطن انسحب 11 مرشحا.
شكوى مرشحة كشف عضو لجنة الفصل في الطعون، رئيس لجنة المحامين في غرفة الأحساء، القاضي سابقا الدكتور يوسف الجبر، عن استقبال اللجنة خلال الأيام القليلة الماضية "شكوى" مرشحة في دائرة انتخابية بحاضرة الأحساء، تدعي فيها محاولة قريب لها إجبارها على الانسحاب من الترشح للانتخابات، وذلك عبر اتصال هاتفي بها، وربط استمرارها في الترشح بقطع العلاقة. وأوضح الجبر ل"الوطن" أول من أمس، أن اللجنة أحالت الشكوى إلى مأمور ضبط المخالفات لاستكمالها، ومع بدء التحقيق، أعلنت المرشحة سحب الشكوى، وإغلاق ملفها في اللجنة، مضيفا أن هذه الشكوى هي الوحيدة التي تلقتها اللجنة، ومع سحبها تكون الحصيلة الإجمالية للشكاوى والطعون في اللجنة "صفرا". وذكر أن لائحة الفصل والطعون في الدورة الانتخابية الثالثة تضمنت - للمرة الأولى وضع عقوبات بدنية بما فيها السجن وغرامات مالية، بهدف السيطرة على الأجواء الانتخابية، وحتى تتم العملية بشكل نزيه وعادل يحقق الأهداف المرجوة منها، وتنقية الأجواء الانتخابية من كافة الممارسات السلبية، بما يؤكد فتح باب المشاركة للجميع دون أي تأثير على إرادة الناخب. وشدد على أن هذه العقوبات المشددة ستسهم في خلو العملية الانتخابية من كل المؤثرات. يذكر أن عمليتي الاقتراع والفرز ومن ثم إعلان النتائج النهائية ستنطلق السبت أول ربيع الأول المقبل من الساعة 8 صباحا حتى 5 عصرا، في حين سيتم إعلان النتائج الأحد 2 ربيع الأول.