نجح فريق طبي في مستشفى الأمير محمد بن ناصر والمراكز التخصصية بمنطفة جازان أول من أمس، في إجراء أول عملية قلب مفتوح على مستوى المنطقة، والتي تكللت بالنجاح، وذلك خلال تحويل المستشفى إلى مستشفى تخصصي يعنى بعلاج أمراض القلب وأمراض العيون والأورام، والسعي لاستقطاب الكفاءات الطبية من داخل المملكة وخارجها. وأوضح المشرف العام على المستشفى الدكتور طاهر صميلي، أن العملية أجريت في مركز جراحة القلب المفتوح في المستشفى، وهي أول عملية من نوعها تجرى في المركز والمنطقة، مبينا أن العملية أجريت لمريض يبلغ من العمر 45 عاما، تعرض لذبحة صدرية دخل على إثرها العناية المركزة، وتم عمل قسطرة تشخيصية للمريض، واتضح وجود انسداد تام في الشريان الأيمن والشريان الملتف للقلب، وانسداد في 80٪ من الشريان الأيسر، واتضحت من خلال الأشعة التلفزيونية أن كفاءة عمل القلب 45٪. وأضاف أن العملية أجريت تحت إشراف رئيس الفريق الجراحي الدكتور عماد بخاري، والدكتور راكان ناظر، اللذين انضما إلى كوكبة جراحي القلب بالمستشفى نتيجة الشراكة الاستراتيجية مع المراكز المتطورة والجامعات، والتي سعت إليها صحة المنطقة لتطوير الخدمات الصحية التخصصية المقدمة للمواطنين. وأشار الصميلي إلى أن مركز القلب في المستشفى تم تجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية والأكثر تطورا في العالم، حيث تم إجراء نحو 160 عملية قسطرة قلب تشخيصية وعلاجية خلال شهرين من افتتاحها. وأكد المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور أحمد السهلي، أن إجراء هذه العملية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، إنجاز كبير سيسهم في الحد من معاناة سفر مرضى القلب إلى خارج المنطقة للعلاج، مضيفا أن هذا الإنجاز الجديد سيسهم من الحد في سفر أبناء جازان للعلاج في الخارج بنسبة 80%.