تحركت إدارة مرور نجران والأمانة للحد من وقوع الحوادث بسبب غياب وسائل السلامة المرورية، والدوارات والإنارة في الشوارع الرئيسة. وشدد مرور المنطقة على ضرورة الإسراع بتنفيذ المشاريع التي تخترق الطرق، وتشهد خلال تنفيذها تأخرا يسهم في تعطيل الحركة المرورية ويؤدي إلى وقوع الحوادث. انخفاض الحوادث وفي هذا السياق، أكد مدير مرور منطقة نجران العقيد يحيى إبراهيم الشهراني ل"الوطن" أمس، أن نسبة الحوادث قليلة مقارنة بالأعوام الماضية، على الرغم من الأحداث والظروف الأمنية التي مرت بها المنطقة، وتواجد القوات سواء السعودية أو قوات التحالف الصديقة في المنطقة. وقال إنه رغم الحركة والكثافة على منفذ واحد هو منفذ الوديعة إلا أن نسبة الحوادث منخفضة، وفي حدود طبيعية، مؤكدا أن مرور المنطقة يعمل جاهدا للحد من الحوادث. تسهيل السير وأضاف العقيد الشهراني أن الاجتماع الذي عقد بين إدارة المرور وأمانة المنطقة، استهدف بحث تسهيل الحركة في عدة محاور، وسرعة تنفيذ مشاريع الطرقات، وخاصة طريق الأمير متعب المؤدي إلى حي الإثايبة، وطريق الملك فهد المؤدي إلى محافظة شرورة، وطريق المركب، إضافة إلى تعديل الجزر الوسطية، واستكمال الجزر الوسطية والإنارة لطريق الملك عبدالله المزدوج، والاهتمام بالفتحات التي يشهدها طريق الملك عبدالله، حتى تكون آمنة مع استكمال رصف الطرق الجانبية. وكشف الشهراني عن عقد اجتماع آخر خلال الفترة المقبلة، لمناقشة المنعطفات. اجتماع تنسيقي وكان أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق عقد في مقر الأمانة اجتماعا تنسيقيا مع مدير مرور المنطقة العقيد يحيي الشهراني مطلع الأسبوع المنصرم. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالأمانة عبدالله آل فاضل، أنه تم خلال الاجتماع بحث عدد من المواضيع والتنسيق حول الأعمال المشتركة وسبل تنفيذها على الوجه الأكمل. كما ناقش الاجتماع الأمور المتعلقة بوسائل السلامة في المشاريع والعوائق المرورية التي تشكل خطرا على مستخدمي عدد من الطرق الرئيسة داخل المدينة كطريق الملك سعود، وطريق الملك فهد، وطريق الملك عبدالله، وكذلك وضعية بعض الدوارات، إضافة إلى أهمية تكثيف اللوحات الإرشادية والتحذيرية في الطرق والشوارع. وأكد آل فاضل حرص أمين المنطقة على عقد مثل تلك الاجتماعات التنسيقية التشاورية، حيث سبق ذلك عقد اجتماع بين الأمانة وشركة الكهرباء، وآخر ضم الأمانة والإدارة العامة للطرق والنقل والمجلس البلدي وإدارة المرور.