أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن عشر طائرات حربية شنت غارات جديدة ضد تنظيم داعش في الرقة أمس، وذلك بالتزامن مع غارات جوية روسية ضد التنظيم، خلفت 33 قتيلا من داعش. وقالت تقارير: إن فرنسا وروسيا كثفتا ضرباتهما الجوية ضد المتشددين بسورية خلال الأيام الماضية في إطار الرد على الهجمات التي نفذها التنظيم بباريس، وتفجير الطائرة الروسية في مصر، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الغارات ضربت مقار وحواجز للتنظيم في مدينة الرقة، مشيرا إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وحسب المرصد فقد استهدفت الغارات الفرنسية منذ مساء الأحد الماضي مخازن أسلحة وذخيرة ومعسكرات تدريب وتجنيد ومراكز قيادة، فضلا عن حواجز لعناصر التنظيم المتطرف. في الأثناء، أبحرت حاملة الطائرات شارل ديجول أمس من فرنسا وعلى متنها 26 طائرة مطاردة، متجهة إلى البحر المتوسط للمشاركة في العمليات ضد المتطرفين، غداة الإعلان عن "تنسيق أكبر" بين فرنسا وروسيا في العمل الاستخباراتي حول سورية.
إسقاط طائرتين أعلنت جبهة النصرة أمس إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب، وقال مراقبون: إنه في حال ثبتت صحة ذلك، فستكون المرة الأولى التي تتمكن فيها مجموعات مقاتلة من إسقاط طائرات استطلاع روسية منذ بدء موسكو حملتها الجوية. على الصعيد السياسي، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس، أن الشعب السوري سيتمكن من انتخاب ممثليه في البرلمان ورئيس جديد له بعد 18 شهرا من بدء المفاوضات بين قوى المعارضة ونظام بشار الأسد. فترة انتقالية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية مارك تونر أمس: "كما أوضح البيان الصادر عن اجتماع فيينا الأخير، فإن 1 يناير هو الموعد المحدد الذي نطمح له لبدء المباحثات بين أعضاء المعارضة السورية وممثلي النظام حول العملية السياسية، وبعدها سيكون هنالك 18 شهرا لإجراء انتخابات حرة وعادلة".