أعلن حلف قبائل حضرموت إنجازه لأهم أهدافه الممثلة في تكوين قوة عسكرية من أبناء القبائل، بدعم وإشراف مباشر من الحكومة الشرعية في البلاد. جاء ذلك على لسان رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو العليي، أثناء زيارته الشخصيات الدينية والاجتماعية بمدينة تريم التاريخية بوادي وصحراء حضرموت. وقال "الحلف تمكن من إنجاز أهم أهدافه بتكوين قوة عسكرية من أبناء حضرموت، بدعم من مختلف ألوان الطيف الحضرمي، وتلك القوة العسكرية تقع تحت قيادة اللواء عبدالرحيم عتيق، الذي عينه الرئيس هادي أخيرا قائدا للمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت". إعلان التعبئة وكانت قيادة حلف قبائل حضرموت أعلنت مطلع مايو الماضي التعبئة العامة في صفوف الضباط والعاملين والمتقاعدين في السلك الأمني والعسكري من أبناء المحافظة، لمواجهة ما وصفته رئاسة الحلف حينها بمحاولات زعزعة الأمن، وجر حضرموت صوب الهاوية. وفتح الحلف عددا من المعسكرات التدريبية لتجنيد الشباب، بعد أن كشف المتحدث باسمه، صالح الدويلة، عن توجه لتشكيل قوة مكونة من 20 ألف مقاتل، يتم توزيعهم على ثلاثة محاور، هي الساحل، والوادي، والصحراء والهضبة. وتمثل حضرموت نحو ثلث مساحة البلاد، كما أنها تمتلك شريطا بريا حدوديا طويلا مع المملكة العربية السعودية، إضافة إلى كونها تختزن أكبر حقول النفط اليمنية. اغتيال غامض إلى ذلك، لقي مواطن مصرعه برصاص عناصر إحدى النقاط العسكرية التابعة لقيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت. وقالت مصادر طبية بمستشفى سيئون العام إن مواطنا يدعى صالح بن سعيد الجعيدي، لقي مصرعه متأثرا برصاص أطلقه عناصر من الجيش في نقطة أمنية في وادي سر شرق مدينة القطن أثناء مروره بسيارته. هذا ولم تكشف السلطات الأمنية في وادي حضرموت حتى اللحظة عن ملابسات الواقعة. فيما أعلن مشايخ قبيلة الجعدة بني مره، رفضهم استلام الجثة قبل أن يتم الكشف عن الملابسات. وهذه ليست الواقعة الأولى من نوعها، حيث إنه غالبا ما تتكرر عمليات قتل للمواطنين في نقاط عسكرية تتبع للجيش في وادي وصحراء حضرموت.