منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود يتم غسل الكعبة المشرفة مرتين كل عام: في محرم، وفي شعبان، تعظيما وتطهيرا للبيت العتيق. وأمس، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تشرف مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بغسل الكعبة المشرفة من الداخل وتدليك حيطانها بقطع القماش المبللة بماء زمزم الممزوج بدهن الورد. وشارك أمير مكةالمكرمة في غسل الكعبة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية الأمير سعود بن عبدالله بن منصور بن جلوي ووكيل إمارة منطقة المكرمة المساعد للحقوق الأمير فيصل بن محمد والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد الخزيم وعدد من الوزراء والعلماء وسدنة بيت الله الحرام وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة وجمع من المواطنين. وطاف الأمير خالد الفيصل ومرافقوه بالكعبة المشرفة، وقاموا بتأدية ركعتي الطواف، وعقب الانتهاء من غسل الكعبة المشرفة تسلم من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس عدداً من الإصدارات العلمية والثقافية، وهي المجموعة العلمية الكاملة لإمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ محمد بن عبدالله السبيل- رحمه الله والسفر الثالث من كتاب "كوكبة الخطب المنيفة من منبر الكعبة الشريفة " للدكتور عبدالرحمن السديس، وذلك عقب الانتهاء من مراسم غسل الكعبة المشرفة، وقدم أمير منطقة مكةالمكرمة الكريم شكره وتقديره للرئيس العام على هذه الإهداءات القيّمة. من جانبه، عبر السديس عن بالغ شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على ما تجده الرئاسة من دعم وتوجيه وتشجيع ومؤازرة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر بزيادة العناية والاهتمام لراحة الحجاج والمعتمرين والزوار.