ألقت الخسارة الرابعة دوريا التي تلقاها الرائد أول من أمس على أرضه وبين جماهيره أمام الخليج بهدفين دون رد، بظلالها على إدارة النادي برئاسة عبداللطيف الخضير، بعدما حملتها الجماهير مسؤولية تردي النتائج والأداء، ما أدى إلى إخفاق الفريق في تحقيق أي انتصار حتى الجولة السادسة واكتفائه بتحقيق نقطتين فقط من تعادلين أمام الفتح والقادسية. تعاقدات متواضعة وفي وقت ثمنت الجماهير جهود رئيس النادي ونجاحه في تخليص النادي من ديونه، أرجعت تدهور أوضاع الفريق فنيا إلى تعاقدات الإدارة مع لاعبين غير مفيدين، مطالبة بسرعة تحركها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وتقريب رجالات النادي والاستعانة بأصحاب الخبرة في إدارة الفريق، وأرجعت عبر مواقع التواصل الاجتماعي سوء الفريق إلى ضعف الإعداد وعدم اختيار جهاز فني جيد منذ البداية، إلى جانب عدم الاستفادة من العناصر الأجنبية، خصوصا التونسي أسامة الدراجي الذي لازم غرفة العلاج منذ بداية الموسم ولم يشارك في أي لقاء، إضافة إلى الغيني كميل زاياتي الذي تأخرت مشاركته، هو الآخر، بسبب الإصابة، فضلا عن تواضع الاستقطابات المحلية التي تجاوزت 15 لاعبا، ومع ذلك لم تضف فنيا إلى الفريق، في الوقت الذي تم التفريط بعدد من العناصر الجيدة لفشل الإدارة في الإبقاء عليهم. وعود ليمونيس من جانبه، أكد مدرب الفريق، اليوناني ليمونيس، أن الخسارة أمام الخليج حدثت بسبب بعض الأخطاء التي يعانيها فريقه، كاشفا أنه سيتحدث مع الإدارة بهذا الأمر، مضيفا "لم يظهر الفريق بشكل مقنع خلال المواجهة، ويعاني عدم استغلاله فرص التسجيل، وسأعمل على معالجة هذا الخلل"، مطالبا الجميع بالوقوف مع الفريق في الجولات المقبلة، فيما أكد المهاجم أمجد راضي أنهم لم يوفقوا في المباراة رغم تحصلهم على أكثر من فرصة، مبينا أن "مشكلتنا التعثر في البداية تسبب في هذه النتائج".