العمامة الإيرانية باتت تصدر لنا دجلا وتدليسا يذر الرماد في عيون شعبها المكلوم بالخديعة والسيطرة الفكرية الدينية.. فكثيرا ما تتملص تلك العمامة الإيرانية من مواجهة قضايا شعبها، وأزماته الاقتصادية، والبحث عن مخارج بإشغال الرأي العام، وأحلام الدراويش. تلك العمامة التي تغزل خيوطها بقوة كي تطلق الأحكام جزافا وسريعا في حادثة منى، وما زالت التحقيقات جارية وكشف ملابسات القضية، في الوقت الذي ربطت تلك العمامة المرقعة بالفشل والقصور عمامة روحاني في مجلس الأممالمتحدة، وبكائياته على ضحايا منى الإيرانيين على وجه الخصوص، والمسلمين في العراق وسورية. هذه العمامة التي تسعى جاهدة إلى تعميم كل الرؤوس الخاوية كي تزيل فداحة الميليشيات الإيرانية العابثة في المسرح العراقي منذ اثني عشر عاما والضحايا وصلوا إلى مليون قتيل عراقي، بداعي المذهبية المقيتة والطائفية البشعة لتمتد تلك العمامة المهترئة لتتلطخ بدماء الأبرياء في سورية وتصل الإحصائية لثلاثمائة ألف قتيل. تلك العمامة التي ما زالت تواصل عبثها ومراهقتها السياسية كلما رأت انتصارات قوة التحالف بعد سقوط تلك العمامة في إجهاض كل مخططاتها ومشروع الغزو عن طريق الميليشيات الحوثية التي أرادت أن تقتل اليمن..! تلك العمامة الإيرانية حاولت جاهدة أن تعمم كل الرؤوس الموالية الخرقاء، بيد أن الحقيقة لها وجه واحد يقول إن للجزيرة أسودا يقال لهم السعوديون.