يستعد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة للترشح إلى رئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا"، بحسب ما ذكرت مصادر أمس، في خطوة قد تعيد الحسابات في ملف الفيفا الملتهب بسبب الفساد. وسيكون ترشح الشيخ البحريني ضربة قوية للفرنسي ميشال بلاتيني المدعوم بقوة من الاتحاد الآسيوي قبل إيقاف رئيس الاتحاد الأوروبي أيضا بسبب مزاعم فساد، وللأمير الأردني علي بن الحسين الذي قدم ترشيحه رسميا على غرار بلاتيني والراغب بحصد أكبر عدد من الأصوات داخل الاتحاد الآسيوي. 6 مرشحين ومن الأسماء البارزة المحتمل انضمامها إلى قافلة المرشحين، الهولندي ميكايل فان براج بحال اعتماد الاتحاد الأوروبي خطة بديلة إذا استمر إيقاف بلاتيني، والسياسي ورجل الأعمال الجنوب أفريقي طوكيو سيسكويل، والأمين العام السابق للفيفا الفرنسي جيروم شامبانيي والنجم البرازيلي السابق زيكو. ودعم الشيخ سلمان ترشيح بلاتر في انتخابات مايو الماضي التي تغلب فيها الأخير على الأمير علي بن الحسين قبل إعلانه نيته الاستقالة بعد أربعة أيام، ثم أعلن دعمه بلاتيني في انتخابات فبراير المقبل قبل إيقاف الأخير من قبل لجنة الأخلاق المستقلة في الاتحاد الدولي بقضية "دفع غير مشروع" لمبلغ مليوني فرنك سويسري تلقاها الفرنسي من الفيفا عام 2011. دعم آسيوي وعبر ابن إبراهيم أكثر من مرة عن دعمه لملف مونديال قطر 2022، الذي يخضع مع ملف مونديال روسيا 2018 لتحقيق من قبل القضاء السويسري. ويحظى ابن إبراهيم بدعم كبير من رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أحمد الفهد الصباح، عضو اللجنة التنفيذية في الفيفا وأحد أبرز الأشخاص المؤثرين في الرياضة الآسيوية. بدوره، شكك الأمين العام الاتحاد الآسيوي السابق، الماليزي بيتر فيلابان في قدرة البحريني على إدارة دفة الفيفا، وقال" قيادة الفيفا ليست وظيفة صغيرة. لا أعتقد أن كثيرا من الناس سعداء معه. صحيح أنه رئيس الاتحاد الآسيوي، لكن ينظر إليه على أنه لم يفعل ما يكفي لآسيا".