نفت الشؤون الصحية بحفر الباطن في بيان لها أمس ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عن وجود شبه فساد في مستشفى الولادة والأطفال بحفر الباطن، أثارها أحد الأطباء المستقيلين من المستشفى، بعد مداخلة هاتفية خلال برنامج فضائي، لوح فيها بتقديم استقالته بسبب الفساد المالي والإداري. وقال المتحدث الإعلامي للشؤون الصحية بحفر الباطن عبد العزيز العنزي "اطلعنا على ما كتب بمعرفه الخاص بتويتر وكذلك ما يدعيه من وجود فساد مالي وإداري وانتقادات تجاوزت النقد البناء المفيد بل وصلت للتشكيك والاتهامات لقيادات الوزارة، علما بأنه لم يتقدم بأي شكوى رسمية أو إفادة عما يدعيه حسب الأعراف المهنية، بل تم استدعاؤه من الجهات الرقابية بالمديرية، لبحث ما يثيره في وسائل التواصل الاجتماعي، فحضر وقدم استقالة مسببة، وعندما طلب منه إثبات مسببات الاستقالة رسميا رفض تقديم أي معلومة رسميا، وإنما قدم معلومات عامة واتهامات". وأكد العنزي أن مديرية الشؤون الصحية لم تدخر جهدا في تشكيل لجان حقوق الموظفين التي يترأسها مدير الشؤون الصحية، وتعقد اجتماعات أسبوعية ومجدولة مسبقا كل يوم أربعاء من كل أسبوع بمختلف المواقع الصحية بالمحافظة، للاستماع للعاملين ودراسة الطلبات والتظلمات إن وجدت. وتضم اللجان أعضاء من جميع الجهات الرقابية. وأضاف أن إدارة حقوق الموظفين وأفرعها المنتشرة بالمواقع الصحية تستقبل جميع التظلمات والشكاوى على مدار الساعة، ولم يتقدم الطبيب المذكور لهذه اللجنة أو الإدارة بأي تظلم أو شكوى للنظر فيها، ولكنه تجاوز كل ذلك، وألقى التهم جزافا دون أي دليل أو شكوى رسمية من خلال القنوات المعروفة، واتجه للإعلام بتجاوز وبعمومية لا تمت للمهنية بصلة، ولا لأخلاق المهنة. وأشار العنزي إلى أن هناك شكاوى من بعض الموظفين والموظفات في المستشفيات ضد الطبيب المذكور، ويجري التحقيق فيها لدى الجهات المعنية.