تنطلق أعمال منتدى فرص الأعمال السعودي الفرنسي في فندق ريتز كارلتون بمدينة الرياض غدا ، بحضور أكثر من 600 مسؤول ورجل أعمال من البلدين. ويبحث المنتدى سبل التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التبادل التجاري، وطرح فرص الاستثمار، وإزالة العوائق التي تعترض الصادرات السعودية لفرنسا، إضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتفعيل التوصيات الصادرة عن اجتماعات اللجنة السعودية - الفرنسية المشتركة التي عقدت في باريس أخيرا. وسجل حجم التبادل التجاري بين المملكة وفرنسا عام 2014 ارتفاعا بلغ نحو 53.8 مليار ريال، منها 31.7 مليار ريال صادرات سعودية إلى فرنسا، في حين بلغ حجم الواردات أكثر من 22 مليار ريال. وتعد المملكة من أكبر مصدري النفط إلى فرنسا، في حين تعمل 80 شركة فرنسية في المملكة بحجم استثمارات تجاوزت أكثر من مليار 74 مليار ريال عبر 207 مشاريع، بما في ذلك المشاريع المشتركة. الشركات المشتركة وتحتل الشركات السعودية - الفرنسية العاملة في المملكة المرتبة الثالثة من بين أكبر الدول المستثمرة في المملكة برأسمال بلغ نحو 59.64 مليار ريال، وتعمل في عدد من الأنشطة الصناعية والخدمية المختلفة، كما بلغت رساميل الاستثمارات السعودية في فرنسا نحو 2.99 مليار ريال، وبلغ عدد الموظفين السعوديين بالشركات الفرنسية العاملة في المملكة 10 آلاف موظف.