واصلت قوات الأمن بعد ظهر أمس، عملياتها الأمنية لمحاصرة مطلوبين أمنيين والقبض عليهم بعدما تورطوا في أحداث أمنية سابقة منذ حوالى عام ونصف العام. وحاصرت قوات الأمن عددا من المطلوبين الأمنيين والجنائيين في بلدة العوامية، خلال وجود أحدهم ويدعى عبدالله ابو عبدالله البالغ من العمر 21 عاما، والمتهم في قضية قتل المطلوب الأمني محمد عبدالرحيم الفرج، الذي قتل قبل حوالى ثلاثة أشهر بطلقات نارية بعد خلاف شخصي مع المتهم، وكان شريكا لعدد من أقارب القاتل في استهداف رجال الأمن. من جانبها، قالت وزارة الداخلية عبر حسابها في "تويتر"، إنه تم تنفيذ مهمة أمنية لتفتيش موقع مشتبه به في منطقة زراعية ببلدة العوامية، وضبطت فيه كمية كبيرة من الذخيرة وأسلحة نارية آلية "رشاشات". وذكرت معلومات أمنية أن المطلوب المتهم بحادثة قتل الفرج وعدد من القضايا الأمنية الأخرى، إضافة إلى متاجرته بالسلاح، وُجِد في منزله الواقع شمال بلدة العوامية مع عدد من أقاربه المطلوبين أمنيا، فتمت محاصرتهم حوالى ساعتين، نتج عنها تبادل إطلاق النار بين المطلوبين والجهات الأمنية المشاركة في المداهمة، قبل أن يحتمي المطلوبون في المزارع القريبة. وشارك في العملية حوالى ست مدرعات حاصرت الموقع، إضافة إلى عدد من رجال الأمن من جهات أمنية عدة. وترتبط هذه المداهمة بعدد من المداهمات الأمنية السابقة التي جرت على مدار عام ونصف العام في الموقع ذاته ومواقع أخرى قريبة منه، نتج عنها مقتل ثلاثة من المطلوبين الأمنيين بعد اشتباكات عنيفة مع رجال الأمن.