عبر ثلاثة عوامل، يقلص المنتمون إلى الفكر الضال المدة الزمنية لتعلم صناعة القنابل اليدوية بما فيها المتفجرات شديدة الانفجار مثل الRdX والC3 والC4، إلى سبعة أيام. وحدد مدير إدارة المتفجرات في المنطقة الشرقية سابقا العميد علي حسن الراشد، العوامل الثلاثة في: رغبة التعلم، ومهارة البحث والتقصي في الإنترنت، وتوافر المواد الأولية المصنعة، مبينا في تصريح إلى "الوطن" أن تعلم المتفجرات يعتمد على معرفة لغات أجنبية غالبا، ورغبة الإرهابي في الانحراف، والانضمام إلى الخلايا الإرهابية. حدد مدير إدارة المتفجرات في المنطقة الشرقية سابقا، العميد علي حسن الراشد، المدة الزمنية التي يستغرقها الإرهابيون وذوو الفكر الضال في تعلم صنع القنابل اليدوية وطريقة استخدام متفجرات شديدة الانفجار مثل الRdX والC3 والC4، بسبعة أيام. وقال الراشد ل"الوطن" أمس: إن الفترة الزمنية لها اعتماد كلي على عوامل عدة منها: رغبة التعلم، ومهارة البحث والتقصي في الشبكة العنكبوتية، وتوافر المواد الأولية المصنعة، مبينا أن التعلم على المتفجرات الشديدة الانفجار يعتمد على تعلم لغات أجنبية غالبا، وفهم وإدراك سريع، ورغبة الإرهابي الشديدة في الانحراف، والانضمام إلى الخلايا الإرهابية، ويستغرق ذلك من 7 – 10 أيام. وأشار الراشد إلى أن هناك من يتلقف ويعلم الخلايا الإرهابية بشكل عملي ويدربهم بشكل مكثف وسريع، ثم يطلقهم إلى الشوارع بعد ذلك، ويستغرق التعليم العملي غالبا من يومين إلى ثلاثة أيام ليكون في كامل جهوزيته في استخدام القنابل اليدوية والمتفجرات المعجنة، مؤكدا أن كثيرا من الإرهابيين تم تعليمهم عن طريق الإنترنت في السنوات الماضية على كيفية تصنيع قنابل يدوية وغالبية تلك المواقع تم تداولها وحظرها في كثير من الدول العربية والعالمية. ودعا الراشد إلى تحديث دائم على حظر مواقع تعليم الخلايا الإرهابية لصنع المتفجرات والقنابل ومنع تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية.