أعلن شيوخ ووجهاء قبائل خولان التي تقطن المنطقة الفاصلة بين محافظتي مأرب وصنعاء، انحيازهم للشرعية ووقوفهم خلف مقاتلي المقاومة الشعبية والجيش الوطني وقوات التحالف، وعبروا عن استعدادهم لتوفير العدد الذي يطلب منهم من المقاتلين للمشاركة في الحرب التي تدور بين الثوار وقوات التحالف من جهة، وميليشيات التمرد الحوثي وفلول المخلوع علي عبدالله صالح من جهة أخرى. وكانت قيادة قوات التحالف العربي قد اجتمعت أول من أمس بممثلين عن القبيلة التي تضم قبائل خولان وجهم وبني ضبيان، حيث أوضح قائد قوات التحالف العربي في مأرب العميد الركن مسلم الكثيري خلال الاجتماع أن المعركة في الأيام المقبلة ستنتقل إلى مناطق قبائل خولان، ودعا القبائل المذكورة إلى تقديم الدعم لقوات التحالف والجيش الموالي للشرعية، لمواجهة الانقلابيين الذين غزوا مناطقهم، متعهدا بتوفير الدعم للقبائل في حالة تعرضها لأي اعتداء من الحوثيين. وأشاد الكثيري بشجاعة قبائل خولان، مؤكدا أن خبرتهم في القتال ومعرفتهم بطبيعة الأرض ستسهمان في حسم المعارك سريعا. كما تعهد بتعويض القبائل عن أي خسائر قد يتعرضون لها، مطالبا بمزيد من التنسيق بين الجانبين في كل المجالات، بما يخدم سير المعارك المرتقبة. ورد شيوخ القبائل على تعهدات الكثيري بتأكيد وقوفهم إلى جانب الشرعية، وحرصهم على تخليص البلاد من التمرد الحوثي الذي غزا مناطقهم واعتدى على أبنائهم، وأكدوا مشاركتهم الفاعلة في الجهود الرامية إلى طرد المتمردين من مناطقهم، ووضع حد للتجاوزات التي ظلوا يرتكبونها خلال الفترة الماضية. مشيرين إلى أن تمرسهم في الحروب ومعرفتهم بأساليب الحوثيين سيعجلان بحسم المعارك في أسرع فرصة، ويضعان حدا لوجودهم.