قالت مصادر إن منفذ هجوم ولاية أريجون الأميركية الذي وقع أول من أمس، وتسبب في قتل عشرة أشخاص وإصابة 20 آخرين، هو شاب في ال26 من عمره، يدعى كريس هاربر ميرسر، مشيرة إلى أن السلطات المحلية لم تفصح عن دوافع الهجوم الذي وقع في الكلية الجامعية، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة. وقال ناجون من الحادث إن المسلح أمر الطلاب بالوقوف وتحديد دياناتهم، قبل أن يطلق النار عليهم واحدا تلو الآخر، وأضافوا أن القاتل أطلق عشرات الرصاصات داخل قاعة دراسية مزدحمة بالطلاب. وأفاد بويلان الذي أصيبت ابنته ذات ال18 عاما في الحادثة، أن الطالبة روت أن أستاذها ضرب بالرصاص من مسافة قريبة عندما اقتحم القاتل قاعة الدراسة. وقال بويلان نقلا عن ابنته "كريس مبرسر بدأ يسأل الناس واحدا تلو الآخر عن ديانتهم، ثم أطلق النار عليهم وقتلهم، واستمر في المرور على صفوف الطلبة وهو يفعل الشيء نفسه معهم". في الغضون، ذكرت تقارير أن مبرسر كان مسلحا بثلاثة مسدسات وبندقية، ويرتدي واقيا، قبل أن تقتله الشرطة في موقع الحادث، لافتة إلى أنه ظهر قبل الهجوم على صفحته بموقع "ماي سبيس" حليق الرأس يرتدي نظارة داكنة وبيده بندقية.