قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي في مؤتمر صحفي بالقاهرة أمس إن العثور على شيء ما خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بمحافظة الأقصر "سيمثل أهم اكتشاف أثري في وقتنا الحالي. ليس فقط بالنسبة لمصر بل للعالم كله". وكشف عن خطة عمل للشروع في التحقق من فرضية عالم الآثار البريطاني نيكولاس ريفز بوجود ممر يؤدي إلى غرفتين وراء جدران المقبرة. وقال الدماطي إنه يعتقد بنسبة تتراوح بين 60 و70 بالمئة بوجود ممر وراء جدران المقبرة قد يؤدي إلى اكتشاف حجرة دفن ملكة فرعونية، لكنه لا يرى أن تكون هي بالضرورة نفرتيتي. وأضاف أنه ستتم الاستعانة بأجهزة رادارية من داخل مصر وخارجها للتحقق من نظرية ريفز "ثم تتبقى المرحلة الأخيرة، وهي كيفية الوصول لما وراء الجدران". واستعرض ريفز خلال المؤتمر -الذي عقد بمقر الهيئة العامة للاستعلامات- القرائن والفرضيات التي أسس عليها وجهة نظره بوجود ممر ما وراء مقبرة توت عنخ آمون يرجح أن يؤدي إلى غرفة دفن الملكة نفرتيتي.