بعد تأجيل استمر 4 أيام لمهرجان "الدوخلة" السنوي الذي يقام على شاطئ بلدة السنابس في جزيرة تاروت بالمنطقة الشرقية، استأنف المهرجان فعالياته مساء أول من أمس، برمي الدوخلات المرتبطة بيوم عيد الأضحى المبارك كموروث شعبي متوارث، حيث أصر الأطفال الحاضرون في المهرجان على رمي الدوخلات، ليمتلئ ساحل سنابس بمئات منها قذفت في البحر بعد أن تأخرت لأيام. وافتتح المهرجان محافظ القطيف خالد الصفيان. وألقى رجل الأعمال المهندس شاكر أحمد آل نوح كلمة باسم الأهالي أكد فيها أن هذا المهرجان أصبح إحدى السمات الثقافية المميزة في المنطقة، مشيرًا إلى أنه يعنى بالثقافة والمعرفة والعلوم والفنون والمحاضرات والحوارات الهادفة، واستعراض التجارب الناجحة وتقديم البرامج الملهمة للأجيال لتمكينها من مواجهة الحياة. وتضمن حفل الافتتاح "أوبريت" استعراضيا بعنوان "ديرة تكبر"، استعرض فيه عددا من اللوحات الوطنية تحاكي نهضة وتطور المملكة. وتستمر فعاليات المهرجان لمدة 10 أيام، تتضمن أكثر من ألف فعالية، بينها عروض مسرحية وتراثية وأمسيات. الدوخلة هي سلة صغيرة من الخوص تزرع فيها حبوب من القمح أو أي حبوب أخرى مع سفر الحجاج لأداء الحج، وترمى في البحر يوم عيد الأضحى المبارك مع أهازيج شعبية تدعو لعودة الحجاج من سفرهم بالسلامة. وتعتبر من العادات الخليجية القديمة.