أعلنت إدارة المسالخ في أمانة منطقة المدينةالمنورة رسميا عدم استقبالها أضاحي الإبل ومنع دخولها، في حين وفرت لكل مسلخ أربعة أطباء بيطرين للكشف على الأضحية منذ فترة دخولها إلى المسلخ ومراحل الذبح كافة. ووجهت الإدارة برفض ذبح الإبل في المسالخ نظير التوجيهات العليا التي وردت للأمانة، وتدرجت قرارات الأمانة على إدارة المسالخ بعد أن كان مرفوضا تسليم رأس الإبل والجهاز التنفسي قبل ثمانية أشهر لصاحب الإبل بعد ذبحه، حيث خصصت الحظيرة الخارجية لوضع الإبل فيها ومراقبتها لسبع ساعات قبل ذبحها والكشف عليها، قبل أن يأتي القرار المانع لذبحها قبل نحو أسبوع. وأوضح المشرف على وحدة الذبح في سوق الأنعام البيطري حسن المعيرفي، أنه وردهم توجيه بعدم ذبح الإبل في الفترة الحالية مع منع الوفود والجاليات والحجاج من دخول نقاط الذبح والسلخ كوقائية احترازية لهم. واسترجع الدكتور فؤاد الخضيري بعد قرار منع ذبح الإبل لاحتمالية نقلها لفيروس كورونا، ما حدث عام 1425 عندما اكتشفت مسالخ المدينة مرض السل البقري، وتم تعميم ذلك على جميع المسالخ والتحذير منه وبناء على ذلك تم منع حليب الأبقار وتناوله وأغلقت المحال المخصصة في بيعه حينذاك.