وصف مدير مركز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة عبدالغني المالكي الكاميرات الحرارية الموزعة في المطار، بأنها غير مجدية في الكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا. وأكد المالكي ل"الوطن"، توفير فرق طبية متخصصة في المطار لإجراء المناظرة الميدانية اللازمة وغرف عزل للحالات التي يشتبه في إصابتها بكورونا، قبل أن يتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج. لم تستخدم السلطات الصحية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الكاميرات الحرارية هذا العام، وذلك لأنها غير قادرة على اكتشاف المصابين بفيروس كورونا، فيما استخدمت المناظرة الميدانية من الأطباء المكلفين كبديل عن هذه التقنية. كاميرات غير مجدية وكشف مدير مركز المراقبة الصحية بالمطار عبدالغني المالكي ل"الوطن" أن الكاميرات الحرارية غير مجدية في الكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا، لأن هناك أعراضا أخرى غير ارتفاع درجة الحرارة، ولا يمكن معرفة تلك الأعراض إلا عن طريق المناظرة الميدانية من قبل الأطباء المختصين. وأضاف: "فيما يخص حجاج الداخل، فإن الاحتياطات اللازمة قد تم العمل بها من قبل مركز المراقبة الصحية بالصالة السعودية، فخصصت فرق طبية لإجراء المناظرة الميدانية، وهناك 23 طبيبا يعملون على ذلك، إضافة إلى دورهم في توزيع المطويات التوعوية لتثقيف الحجاج والعاملين بخصوص الصحة العامة". وتتضمن خطة المطار في حال وجود حالات يشبه في إصابتها بكورونا، وجود غرفة لعزلها بالمطار ثم نقلها عن طريق مسار آمن بعيدا عن الحجاج، إلى المستشفى المخصص لتلك الحالات لتلقي العلاج والمتابعة. انعدام الحالات وأكد المالكي أن الفرق الطبية توزع المطهرات والمطويات التوعوية على حجاج الخارج والداخل، مبينا أنه لم يكتشف حتى أمس أي مرض وبائي أو اشتباه بفيروس كورونا، أما ما يخص المطويات التوعوية لحجاج الخارج فتمت طباعة مطويات بكافة اللغات وتوزيعها على كل بعثة حج تصل للمنفذ الجوي، وهي مدونة باللغات الأفريقية والفرنسية والكردية والإنجليزية والفارسية والهندية والإيطالية وغيرها. وأضاف أن عدد الحجاج القادمين من الخارج بلغ حتى أمس 775 ألفا، فيما بلغ من تم إعطاؤهم العقار الوقائي 96.281 ألفا، كما بلغ عدد الذين طعموا ضد شلل الأطفال 200.719 ألفا. سوق محايل عسير وفي عسير، يستعد فرع وزارة الزراعة هذه الأيام للوقوف ميدانيا على أغلب أسواق المواشي والمسالخ، في حين أكد المدير العام للشؤون الزراعية بالمنطقة المهندس فهد الفرطيش أن سوق محايل عسير هو الأكثر تعرضا لأمراض المواشي، وذلك لأسباب منها أن السوق قريب من الأماكن التي تتعرض فيها المواشي للأمراض إضافة إلى أنواع كثير من المواشي التي تباع وتشترى فيه. وأضاف الفرطيش أن هناك فرقا ميدانية تجوب الأسواق في أبها وخميس مشيط والمحافظات والمراكز، وذلك للتأكد من سلامة الحيوانات من الأمراض، وكذلك سلامة الإبل من فيروس كورونا، كما أنها ستقف على كل مسالخ المنطقة وستشرف على سلامة الأضاحي بالتعاون مع البلديات.