عثرت وحدة أمنية تابعة للمقاومة في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة جنوب اليمن، على كميات كبيرة من المتفجرات، تشمل الألغام والعبوات الناسفة وصواعق وأسلاكا متفجرة، مخزنة في أحد المنازل الشعبية القديمة بالمدينة. وقال المتحدث باسم المقاومة في عتق، مبارك العولقي في تصريحات إلى "الوطن"، إن المقاومة دهمت المنزل وقامت بتفكيك تلك المتفجرات والألغام التي كان يمكن أن تتسبب في إصابة كثير من الأبرياء، لافتا إلى أن التحقيقات الأولية التي أجرتها سلطات الأمن والمقاومة تشير إلى أن الميليشيات الحوثية وخلاياها النائمة تقف خلف تخزين تلك المتفجرات. ويأتي الكشف عن المخزن في الوقت الذي عقدت فيه المقاومة صفقة تبادل جديدة للأسرى مع المتمردين الحوثيين، حيث وصل إلى مدينة عتق عدد من شباب المقاومة الذين تم إطلاق سراحهم عقب احتجاز دام لأشهر. واستقبل العشرات من السكان المحليين الشباب المحررين بإطلاق الأعيرة النارية في سماء المدينة تعبيراً عن فرحتهم. إلى ذلك كشفت مصادر في المقاومة عن سيطرة قوات الشرعية على منطقة "موقس" ومقر اللواء 19 مشاة في بلدة بيحان، بعد أن انسحبت منها الميليشيات الحوثية وقوات الحرس الجمهوري التابعة للمخلوع صالح، وذلك بعد ساعات من نجاح التحالف في تدمير موكب التعزيزات العسكرية التي كانت في طريقها من مأرب لتعزيز المُتمردين في بيحان شبوة. وأشارت تلك المصادر إلى أن فلول التمرد توجهت صوب منطقتي شعاب وعقبة القندع الواقعة على المشارف الحدودية الفاصلة بين محافظتي شبوة ومأرب.